Al-Watan (Saudi)

زيارة ترمب لإسرائيل تعيد مخاوف نقل السفارة للقدس

صعوبات وعوائق

- مبادرة السلام العربية

فيما تبدأ زيــارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الثالث والعشريــن من مايو المقبل، والــذي يصادف مــا تســميه إسرائيل يوم »توحيد القــدس،« عبرت دوائر سياســية فلسطينية عن شكوكها من إعلان ترمب خلال الزيارة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وبالتالي اعترافه بالقدس، بشطريها الشرقي والغربــي، عاصمة لإسرائيل. وتأتي شكوك الدوائر السياســية، بعد إعلان عضو الكونجرس الجمهوري رو ندي سانتيس، أن ترمب ســيعلن خلال زيارته إلى إسرائيل عن نقل الســفارة الأميركية إلى القدس، وقال»إن أفضل وقت للإعلان عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس هو أثنــاء الاحتفال مع أصدقائنا الإسرائيلي­ــين بذكرى مــرور 50 عاما على تحرير القدس .«

وكان ترمب وعد خــلال حملته الانتخابية بنقل الســفارة الأميركية من تــل أبيب إلى القدس ثم أعلن بعيد وصوله إلى البيت الأبيض أنــه يدرس هذا الأمر جديــا ودون أن يحدد موعد الإعلان.

ومنذ قرار الكونجــرس عام 1995 بنقل الســفارة إلى القدس درج رؤســاء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتعليق نقل الســفارة إلى القدس. ووفقا للمعلومات فإن زيارة ترمب لإسرائيل ستســتغرق 26 ســاعة، وســط تقديرات بأنه سيزور أيضا الأراضي الفلسطينية. قالت تقارير إن اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفلســطين­ي محمــود عباس مــع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم الأربعاء المقبل، ســيتناول موضوع الأراضي الفلســطين­ية والاستيطان. يأتي ذلــك في وقت وصــل الرئيس عباس، القاهرة ظهر أمس، في زيارة عقد خلالها لقاء مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي. وأكد الرئيس الســيسى -خلال اللقاء- أهمية مبادرة الســلام العربية التــي أطلقها الملك عبدالله بــن عبدالعزيز »رحمــه الله« عام 2002، باعتبارهــ­ا أساســا للحــل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع العربى- الإسرائيــ­لي. وأوضحت مصادر أن عباس ســيتوجه اليوم إلى عمّــان للقاء ملك الأردن عبداللــه الثاني، مشــيرة إلى أن هذه اللقاءات تأتي لبحث التطورات السياســية والتحركات الأميركيــ­ة المتوقعة لدفع العملية السياســية المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيل­ي.

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia