جامعة حائل: إهمال طلبات يوم المهنة دون قصد
وثق مقطع فيديــو إهمال وتجاهل الشركات والمؤسسات المشــاركة في يوم المهنة الذي نظمته جامعة حائــل لأعداد كبيرة من الســير الشــخصية وطلبــات توظيــف لشــبان وشــابات، وضمت شــهادات ووثائــق رســمية قدموهــا للشركات والمؤسسات.
وكانت جامعــة حائل أطلقت مطلع الأسبوع المنصرم فعاليات »أســبوع المهنة وريادة الأعمال« في نســخته الرابعة، بمشــاركة 81 شركة تقدم فرصا للتوظيف بالدوام الكلي والجزئي والتدريب، يــوم الأحــد المقبــل في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
ويظهــر المقطــع الذي تم تصويــره في المعــرض الذي خصص ليوم المهنــة وحوى أكثر مــن 81 جناحا، تكدس أعداد كبــيرة مــن الطلبات وإهمالا للوثائق الرسمية وعدم المحافظة عليها. أكد الناطق الإعلامي بجامعة حائــل يــاسر الكنعــان، أن الجامعة تحــرص على تنظيم أيام المهنة بقصد ربط خريجيها بالــشركات ذات الاحتياج التي يمكن أن تســتقطبهم للعمل، وحرصــت الجامعــة خلال الفترة الماضية على التنســيق مع عدد كبير مــن القطاعات والــشركات، وكذلك الصناديق الوطنية التي تعمل على تمويل المشاريع الشــبابية والريادية بهدف إتاحة الفرصة لطلابها والتعــرف على خدمــات هذه الــشركات والصناديق وآليات التدريب أو التوظيف أو التمويل التي تقدمها تلك المؤسســات والقطاعات المشاركة، وبطبيعة الحــال تعريف تلــك الجهات بتخصصات الجامعة وكلياتها.
نوه الكنعــان إلى أن المتابع لحســابات الجامعة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي وموقعها الرســمي يمكن أن يلحــظ الإقبال الكبــير الذي شــهده المعرض مــن طلبة الجامعة وشباب المنطقة، وأثناء إتاحة فرصة زيــارة المعرض للطلاب يعمل مندوبو الشركات والقطاعات والمؤسسات لتقديم خدماتهم والفــرص الوظيفية المتاحــة لديهــم، ويبقى دور الجامعة منحــصرا في تنظيم وتيسير هذه اللقاءات، في خطوة تقدمهــا الجامعة رغبة في رفع كفــاءة مخرجاتهــا، وخدمة طلبتها وخريجيهــا، وفي ظل تعدد الجهات المشاركة، وزيادة عدد المستفيدين والراغبين.. لابد وأن تظهر بعــض الملاحظات التي قد تطــرأ دون قصد من أحد المشاركين في فرق التنظيم، أو أحد ممثلي الجهات المشاركة، ولا شــك أن جامعة حائل حين حرصت على تنظيم هذا الأسبوع وضعــت في ســلم أولوياتها تحقيق أهدافه ونجاح فعالياته المختلفــة، كمــا أتاحت بعد انتهاء فعاليات المعرض فرصة الدخول لثلاث منصات وطنية إلكترونية لتسويق نماذج السير الذاتية لخريجيها وأبناء المنطقة ممن لم تتح له فرصة التواصل مع كافة الجهات المشاركة، أو تلك التي لم تشارك أيضا.