مبتعث يبتكر طريقة لكشف إصابات أدمغة الخدج مبكرا

توصل طبيب ســعودي يدرس في إحــدى الجامعات الأسترالية إلى طريقة مبتكرة تساعد على الكشف المبكر عن إصابات أدمغة الأطفال »الخدج« الذين يولدون قبل اكتمال الشهر التاســع من الحمل، حيث تمكن من تحديد أماكن هذه الإصابات وبعض أسبابها ليضاف هذا الإنجار إلى ما حققه زملاؤه المبتعثون من إنجازات في جميع المجالات.

قال المبتعث السعودي الذي يدرس الدكتوراه في جامعة »موناش« بأســتراليا في تخصص دراســة وظائف المخ والأعصاب باستخدام الرنين المغناطيسي ظافر بن محمد، إن التطور في علوم الطب ســاعد في ارتفاع نســبة الحياة للأطفــال الخدج بعــد الولادة بمعــدل 50 %، معددا 3 مميزات للابتكار أبرزها سرعة تحديد وتشخيص الإصابات بعد الولادة مباشرة، والمســاعدة في العلاج المبكر، والتقليل من تفاقم المرض بأقل تكلفة، مشــيرا إلى أن الأطفال الذين يعانون من إصابة دماغية وشــلل يكلفــون الدولة مبالغ مالية عالية تصل إلى مليارات الدولارات.

وذكر المبتكر أن الخدج يولدون قبل اكتمال تسعة أشهر من الحمل حيث يولدون قبل موعد الولادة وقبل انتهاء الأســبوع الـ 37 من الحمل، لافتا أنهم يولــدون بوزن أقل من الوزن الطبيعي وتكون أوزانهم غالبــا بين 1.5 إلى 2.5 كيلوجرام، مضيفا أن الابتكار عرض في المؤتمر العالمي للأشــعة والمنعقد في كوريا الجنوبية قبل نحو شــهرين كمحاضرة من ضمن المحاضرات المقدمة في المؤتمر، وحظي بإشادة من المختصين في هذا المجال والمشاركين من عدة دول على مستوى العالم.

ولفت إلى أن ابتــكاره تلقى الموافقة وقبول نشر الإنجاز العلمي في المجلة العالمية لطــب الأطفال، الذي يضاف إلى إنجازات المهتمين في هذا المجال وتسجيله باسمه عالميا.

وعبر ظافر عن شــكره للقيادة السعودية نظير ما يلقاه المبتعثــون من رعاية واهتمام بتشــجيع أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات في جميع دول العالم، وتذليل الصعاب والعقبات التي قد يواجهونها وزملاؤهم الطلاب والدارسون في جميع المجالات بدولة أستراليا.

ظافر الأحمدي