مبادرة لموسكو بإنشاء 4 مناطق آمنة بسورية
أكدت مصادر دبلوماسية أن روسيا ستقدم خلال مباحثات أســتانا المقبلة مبادرة تتعلق بالأزمة السورية، تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة، بهــدف »تخفيف التصعيد«، مشــيرة إلى أن المناطق المقترحة ســتتوزع بين إدلب، وأرياف حلب، وحماة، وحمص، ودمشــق، ودرعا، والقنيطــرة، حيث يتم حظر الطيران والقصف. كما تتضمن المبادرة أن تسهم قوى المعارضة في طرد تشــكيلات تنظيم داعش وجبهة النصرة من مناطق تخفيف التصعيد، وأن تشــارك قوات من الــدول الضامنة على الأرض لــلإشراف على نظام وقــف الأعمال القتالية، وتشــكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الــدول الضامنة مــن أجل حل المسائل التقنية. كما تحدثت المبادرة عن تأمين مرور المدنيين بين المناطــق المختلفة، وعودة اللاجئــين والنازحين إلى ديارهــم، وإيصال المســاعدات الإنســانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية. أوضحت المصادر أن المبادرة تقترح تطبيقها لفترة ثلاثة أشــهر قابلة للتجديد، لافتة إلى أن المعارضة طلبت نســخة مكتوبة منها، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة بالجولة المقبلة من محادثات أســتانة. وقال عضو وفد المعارضة السورية، فاتح حسون، إنه لم يتم تحديد الدول المحايدة التي ســيتم نشر قواتها على خطوط التماس.
أكــدت منظمة هيومــن رايتس ووتش في تقريــر لها أن نظام الأســد اســتخدم غاز الأعصاب على نطاق واســع، مشــيرة إلى أن الهجمــات وجهت في بعض الحالات عمدا ضد المدنيين، وإنها يمكن أن توصف بجرائم ضد الإنســانية. وقالت المنظمــة إن قوات النظام استخدمت غاز الأعصاب أربع مرات في الفترة ما بين ديســمبر 2016 وأبريل 2017، لافتة إلى أن اســتخدام الذخائر المملوءة بالكلور من المروحيات أو من الأرض أصبح أكثر تكرارا.
أكد المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية العميد طلال سلو، الســيطرة على كامل مدينة الطبقة من قبضــة تنظيم داعش. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أمس، أن قوّات ســورية الديمقراطية التي تضم فصائل كردية و عربيــة تدعمها الولايات المتحــدة الأميركية، ســيطرت على أكثر من %70 من المدينة، فيما نشرت قوات ســورية الديمقراطية صورا تظهر أغراضا تم جمعها في الأحياء التي تمت السيطرة عليها مؤخرا في المدينة، من بينها أسلحة وذخائر.