دراسة: التعرف على المشتبه بهم من حركة أجسادهم
كشــف خبير تحليــل البصمة الحركية باســتخدام الأدلة الجنائية وعلم الأحيــاء القياسي بشرطة دبي الدكتور حمد العور، عن نتائج دراسة حديثة اكتشفت أن 6911 زوجا من الميزات الخاصة بالقياسات الحيوية وحركة الجســد، مرتبطة بشكل من الممكن اســتخدامها لتنبــؤ توقيع مشية ديناميكية، تستخدم للتعرف على هوية الأشــخاص المشتبه بهم، مشــيرا إلى أن نتائج تلك الدراسات التي أجريت حول الموضوع ســيتم استخدامها مستقبلا كأساس لتنبؤ توقيع مشــية ديناميكيــة في الأدلة الجنائية.
أكــد العــور أن التعرف على الشخص من خلال المشي أو الحركة عن بعد يعدّ ميزة وأداة جذابة جدا لحالات الطب الشرعي والتطبيقات، حيث يمكن أن تســاعد في تحديد المشــتبه به، عندما يكون من غير الممكــن التعرف عليــه من خلال الحمض النووي وبصمات الأصابع والوجه.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها خلال فعاليات أعمال المؤتمر الدولي (أمن المعلومات والشبكات) أمس، بتنظيــم من كلية أمن الحاســب والمعلومــات وإدارة المؤتمــرات في جامعة نايــف العربية للعلوم الأمنيــة بالرياض، وبمشــاركة 410 متخصصــين ومتخصصات من العاملــين في وزارات الداخلية، العدل، الشؤون الاجتماعية، الإعلام، ومنســوبي الجامعــات والمراكز البحثيــة المتخصصــة والجهات ذات العلاقة مــن 17 دولة، حيث ســيناقش المؤتمر موضوعاته من خلال عدد مــن المحاور من أهمها تغريــدات المنظمــات الإرهابية والتحديات الأمنية.
قال رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش »إن مواجهة التحديات في أمــن المعلومات والشــبكات ضرورة ملحة، في ظل التســارع الكبير والمتزايد نحو اقتصاد قائم على شــبكة الإنترنــت والبيانات الضخمة، فالحكومات والشركات تواجه صعوبــة بالغــة في تحمــل التبعات المصاحبة للتوجه نحو الاســتثمار بتقنيات غير فعالة لرصد تحديات أمن المعلومات والشــبكات، في وقت يتنامى فيه الاعتماد عــلى قطاع نظم المعلومــات والشــبكات الذي يواجه العديد من الأخطار.«
وأضــاف أن الهجمــات الإلكترونية لم تعد مقتصرة على المخربين وقراصنــة الإنترنت، بل تتــم الآن من خلال حروب إلكترونيــة تتبناهــا جماعات منظمة لتحقيــق أهداف تنافي كافــة المعاهــدات والأعراف الدولية، وتعمل على نزع في التعاملات الرقمية.
وأوضــح ابن رقــوش أن الجامعــة وبتوجيهات من ولي العهــد نائب رئيــس مجلس الوزراء وزيــر الداخلية رئيس المجلس الأعــلى للجامعة الأمير محمــد بن نايف، ســعت إلى الاســتخدام الأمثــل للتقنيات الرقميــة الحديثــة والاهتمام بمختلف قضايا أمن المعلومات والشــبكات بما يعــزز الأمن العربي والدولي، وبما يســهم في بناء اقتصاد مبتكر ومتنوع يضمن مستوى عاليا من الأمن والأمــان والرفاهية ليس فقط للمجتمع السعودي، بل لكافة شعوب العالم. الثقة