التعاون الإسلامي تستضيف اجتماع المنتدى التنسيقي لإقليم بانغسامورو
قرر الاجتماع التشاوري للمنتدى التنســيقي لإقليم بانغســامورو بجنــوب الفلبين، اعتمــاد نهج تدريجي وشامل إزاء مسألة تعزيز المنتدى وتوســيع نشاطه ليشمل صياغة القانون الأساسي للمنطقة المتمتعــة بالحكم الذاتي، وإشراك منظمات المجتمع المدني في الإقليم، إضافة إلى الــشروط المؤهلة لنيل عضوية المنتدى، وفقــاً لقرارات مجلس وزراء خارجيــة المنظمة بشأن مسألة المســلمين في جنوب الفلبين.
وتبــادل المشــاركون خلال الاجتماع الذي اســتضافته مؤخرا منظمــة التعاون الإســلامي في مقرها بجدة، ورأسه مبعوثُ الأمين العام لمنظمة التعاون الإســلامي للســلام في جنوب الفلبين السفير ســيد المصري، وجهــات النظر حول التطورات الأخيرة في الإقليم، ولاســيما ما يتعلق بعمل المجلس الانتقالي لبنغاســومورو المكلف بصياغة القانون الأساسي للمنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي.
واتخذ الاجتماع موقفاً قوياً ضد أي محاولة للتوصــل إلى صيغة مخففة من مشروع القانون خلال اســتعراض الكونغرس الفلبيني لــه، وأعرب أعضــاء المنتدى عن ترحيبهــم بالوعود التــي قدمها الرئيس الفلبيني دوتيرتي بشــأن إيقاف مذكرة الاعتقال بحق رئيس الجبهة الوطنيــة لتحرير مورو ميسواري واستعادة حريته.
كما أعلن مبعوث المنظمة الخاص للســلام في جنوب الفلبين، رئيس المنتدى التنســيقي لبانغسامورو، أن منظمة التعاون الإســلامي، ما فتئت تؤكد أن الرئيس ميســواري لا غنى عنه في عملية السلام،« وأن الســلطات الفلبينية أكدت العمل عــلى إزالة أي عائــق يحول دون مشاركته في عملية السلام.
وأعرب عن أملــه في أن يتمكن ميســواري من حضــور الدورة الرسمية المقبلة للمنتدى التنسيقي لبانغســامورو في أبيدجــان على هامش اجتمــاع وزراء خارجية المنظمة في الفــترة من 10 إلى 12 يوليو المقبل.