Al-Watan (Saudi)

قادة العالم يؤكدون أهمية القمة الإسلامية الأميركية

- الخرطوم: زاهر البشير

أكــد الرئيس المــصري عبدالفتاح الســيسي، أن التعاون بين السعودية ومصر يتم على أعلى درجــة، وقال في تصريحات صحفية »أشــارك في القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض، وأنا حريص على تلبيــة أي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بن عبدالعزيز، فمصر والسعودية هما جناحا هذه الأمة، والتنسيق والتعاون والتشــاور يتم على أعلى درجة. ومصر مع أي جهد يسهم في تحقيق الاستقرار

أشــار مصدر قيادي في الرئاســة الفلسطينية إلى أن القمة التي تجمع قادة الدول الإســلامي­ة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الرياض ستولي أهمية خاصة لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن قادة المملكة العربية الســعودية دأبوا منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز على الاهتمام بحــل القضية، مؤكدة أن الرئيس عباس سيشارك في القمة.

وأضاف البيــان أن حــل القضية الفلســطين­ية يمثل أولى مداخل هزيمة الإرهــاب واســتئصال التنظيمــا­ت ومجابهة التطرف والإرهاب«.

وعن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال »لديَّ ثقة كبيرة في شخص الرئيس ترمــب، وفي قدراته ووعــوده«. وعن القضية الفلسطينية قال »الفلسطينيو­ن مســتعدون للســلام. والعرب كذلك، وبالفعــل هنــاك فرصة إذا أحُســن اغتنامها ســنصل إلى حل، وسيصبح الــصراع جزءا من المــاضي. والرئيس ترمب هو الرقم الحاســم في هذا الحل. وتقديــري أنه لن يأخــذ وقتا طويلا لحســم القضية، لأن آليــات ومحاور الحركة لديه مختلفة. المتطرفة، مثل داعش والقاعدة، بســبب اســتغلاله­م لهذه الأزمــة في التغرير بالشــباب وتجنيدهم. وأشــار إلى أن الرئيــس الأميركي مصمــم على إيجاد حل للقضية، حتى يتم التفرغ لمواجهة التهديــدا­ت الإيرانية. وأنه وصل مرحلة التأكد أن تل أبيــب وليس رام الله هي السبب في استمرار الأزمة.

وأشاد البيان بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بن عبدالعزيز، وحكومته الرشيدة على إيجاد حل نهائي للأزمة، مؤكــدا أن المبادرة العربية التي تبنتها الجامعة العربية تمثل أساســا مناسبا للتسوية.

أعلنت الرئاســة التونسية، مشاركة الرئيس الباجي قايد الســبسي، في القمة العربية الإســلامي­ة الأميركية بالرياض، مشيرة إلى أن القمة تكتسب أهمية كبرى من واقع التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.

وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أن السبسي سيلقي خطابا يتضمن موقف تونس من التطرف والإرهاب، ومساهمة بلاده في الجهود المبذولة إقليميا ودوليا للتصدّي لهــا، وإيجاد اســتراتيج­ية

أكدت الرئاسة الســوداني­ة أن القمة التــي تجمع قــادة الدول الإســلامي­ة بالرئيــس الأميركي دونالــد ترمب، في الرياض، تمثِّل فرصة ســانحة لهزيمة التيارات الإرهابية، مشيرة إلى أن العالم الإســلامي والعالم أجمــع يعولان على هذه القمة، اســتنادا إلى المكانة الكبيرة التي تتمتع بهــا المملكــة، باعتبارها الدولة المستضيفة التي تحتضن القمة. وأضافت الرئاســة في بيــان »الجهود الســعودية لمواجهة الإرهاب متواصلة، وأخذت بعدا استراتيجيا من خلال هذه مشــتركة تنخرط فيها الدول العربية والإســلام­ية والولايات المتحدة الأميركية للقضاء على هذه الآفة واستئصالها.

وقــال البيان »تهــدف القمة، الأولى من نوعها، والتي ســيحضرها الرئيس الأميركــي دونالــد ترمب، إلى إرســاء شراكة اســتراتيج­ية بين الدول العربية والإســلام­ية والولايات المتحدة، من أجل محاربة الإرهاب«. مشــيرا إلى أن مكانة المملكــة العربية الســعودية، وتأثيرها الإيجابي في محيطها العربي والإسلامي، هما أكبر ضمانة لنجاح القمة في الخروج بقرارات حاسمة. القمم التي تجمع قادة 50 دولة إسلامية بالرئيس الأميركي«.

وقــال البيــان إن تدخــلات إيران في شــؤون دول المنطقــة، وتأجيجها للنعرات الطائفية، واســتغلال الأقليات ضد دولهم، هي الســبب الرئيسي في كل المشــكلات والأزمات التي تعاني منها دول المنطقة، مؤكدا أن استمرار الأزمة في ســورية، والتجاوزات التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين الانقلابية في اليمن بحق المدنيين، وحالة عدم الاســتقرا­ر الســياسي في العراق، كلها نتائج حتمية لممارسات إيران العدائية ضد تلك الدول.

أشــار مكتــب رئيــس الــوزراء الباكستاني، نواز شريف، إلى أن الأخير يشــارك في القمة التــي تجمع الرئيس الأميركي، دونالد ترمــب، بقادة الدول العربية والإســلام­ية في الرياض، وأنه يحرص دوما عــلى تأكيد أن بلاده تولي اهتماما خاصا بعلاقتها بالمملكة العربية الســعودية، وأن هناك توافقًا كاملًا في المواقف بين إسلام أباد والرياض.

وأضاف المكتــب أن البلدين من أكبر الدول الإســلامي­ة، لذلك فإن التنســيق

أعلنت إندونيسيا أن رئيسها، جوكو ويدودو، سيشــارك في القمــة العربية الإســلامي­ة الأميركية، التــي تعقد في الرياض، وقالت في بيــان: إن ويدودو أبدى ســعادته بالدعوة للمشــاركة في هذه القمة التاريخية، التي ينتظر العالم أجمع مخرجاتها، وما ستسفر عنه من مخرجات تؤدي إلى وضع حد لمشــكلة الإرهاب، وضرورة تصحيــح المفاهيم المغلوطة لدى البعض عن علاقة الإسلام بينهما يصب في صالح الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن إسلام أباد في مقدمة الدول التي تأثرت بالأنشطة الإرهابية. واختتم: إن التدخلات الإيرانية في شــؤون الدول المجــاورة ودول الشرق الأوســط هي الســبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة.

في ذات الســياق، أكد مجلس علماء باكســتان أن العالم الإســلامي بأسره ينتظر انعقاد القمة العربية - الإسلامية الأميركية، ويترقب مخرجاتها بكثير من التفاؤل والطموح،وأن تسفر عن وضع حد للأزمة السورية. بالعنــف، وتأكيد عدم علاقة الإســلام بالعنف«.

وأضافت الرئاسة: أن المملكة العربية الســعودية دأبت على محاربة الإرهاب وحققت نجاحات كبيرة في سبيل القضاء عليه واســتئصال­ه، وهذا الحشــد غير المسبوق لزعماء العالم الإسلامي سوف تنتج عنه نتائج إيجابية تصب في صالح الإنسانية جمعاء.

واختتم البيان بالتأكيد على أن القمة توفر فرصة حقيقية لإظهار التســامح الذي يمتاز به الدين الإسلامي.

 ??  ?? إسلام أباد: الوطن
إسلام أباد: الوطن
 ??  ?? جاكرتا: الوكالات
جاكرتا: الوكالات
 ??  ?? تونس: يامنة قابسي
تونس: يامنة قابسي
 ??  ?? القاهرة: صفوت عمران
القاهرة: صفوت عمران
 ??  ?? رام الله: عبدالرؤوف أرناؤوط
رام الله: عبدالرؤوف أرناؤوط
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia