Al-Watan (Saudi)

السعودية بوصلة العالم الإسلامي

قبلة المسلمين وداعمة اقتصاد العالم

- مكة المكرمة: أحمد الجهني

أكد اللواء يحيى سرور الزايدي، بأن المملكة العربية الســعودية، بوصلة الأمن والآمان لكافة دول العالم الإســلامي وهي البلد الأول الذي يســعى إلى إيجاد ركائز أمنية لجميع الدول التي تسعى للعيش بأمن واستقرار. أشار اللواء الزايدي، إلى أن قيادة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهذه القمم السعودية الأميركية والخليجية الأميركية والعربية الإسلامية الأميركية هي مصدر فخر للمملكة والعالم العربي والإســلام­ي وهي دلالة على حنكة سلمان الحزم، وذلك في أن يجتمع الجميع على طاولة الســلام يتحدثون بكل شفافية عن واقع وحال الأمة العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي ترمب، والذي هو بدوره يعلم ويعي تماما بأن المملكــة هي البلد الأول الذي يحارب الإرهاب والتطرف، لذا كان لزاما عليه أن يختار الرياض في أول زيارة له بعد توليه مقاليد الرئاســة، وذلك من أجل أن تكون السعودية خير داعم للمنطقة في أن تواجه التطرف بالفكــر والحزم وهذا الأمر اعتادت عليه المملكة منذ ســنوات طويلة وهي تحــارب وتجاهد بكل قواها المادية والبشرية والتقنية في دحر الإرهاب والفكر الضال. أضاف اللــواء الزايدي، بــأن حرص الملك ســلمان بن عبدالعزيز، فتح أبواب بلاده للقادة الخليجيين والمســلمي­ن، جاء مــن أجــل إشراك الجميع في وضع أســس وخطط اقتصادية وأمنية تنعم بها شــعوب تلك البلدان، فهذا هو إحساس القائد والزعيم الذي يسعى إلى دعم كافة الشعوب الخليجية الإسلامية عبر منصات أمنية سيعلم قمتها الجميع بعد عشرات السنين، منوها بأن هذا الأمر جاء بعد عمل جاد وملفات ساخنة وقضايا شائكة تعيشــها الدول المجاورة والتي ســلمت أرضها وأهلها لهؤلاء الخونة إلا أن سلمان العــزم وبقيادته لعاصفة الحزم اســتطاع أن يقلب كافة الموازيين وأن يعيد جميع الحسابات إلى الخارطة التي تراها أصلح وأنفع لجميع البلدان العربية، وهذا الأمر اعتاد عليه جميع حكام المملكة وذلك بأن تعيش جميع البلدان العربية في عز ورخاء. أشار اللواء الزايدي، إلى أن هذه القمم الثلاث والتي تبدأ من دعم المواطن الســعودي وذلك عبر الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والتي تدعم القطاع السعودية بكافة مجالاته جاءت لتحاكي رؤية المملكة 2030، وذلــك بتعزيز الصناعات الحربية بأيادي أبنائها الذين يشاركون بشــكل كبير في قيادة هذه التنمية التي سننعم بها نحــن وأجيالنا في القريب العاجــل، إضافة إلى وجود ركيزة أمنية قوية لكافة البلدان المجاورة وهو الأمر الذي يســهم في سير جميــع خططهم دون أي تعثر، فالأمن هو الأمر المهم الذي بدونه لا تنهض الأمم ولا تعلو الأجيال والأفكار، لذا كانت القمة على قدر الهمة التي يراها الملك ســلمان وذلك بأن تتضافر جهود الجميع وتتحد آمالهم وتطلعاتهم في أن يكون الكل على نهج قويم معتدل، يســعى إلى محاربة الفكر الضال وطرد كل خائن مندس يسعى إلى شتات وتفرقة الوحدة العربية، فكل هذه اللقاءات والتجمعات ستسهم بدحر هذا التطرف عبر سياسات أمنية قوية. نــوه الزايدي بــأن التواجد الســعودي والخليجي الإسلامي والأميركي عبر منصة أمنيــة اقتصادية ســيكون حديث العالم بأجمعه، بل إن هذا الأمر سيجعل الكل على أمل وتفاؤل في أن تعود الدول المجاورة إلى صوابها وإلى الحيــاة الكريمة التي كانت أشــار الزايــدي، إلى أن الرفاهيــة والحياة الكريمة والاقتصــا­د لا تكون إلا بالأمن، فمن هنــا نجد بأن هذه القمم ســتضع حدا لكل فكر ضال وستدحر كل عمل إرهابي مقيت، بل إن هذا الأمر ســيكون واجبا على الجميع وذلك بأن تكون له القيادة التامة في الشعور قال اللواء الزايدي »اعتبرت أميركا بأن السعودية هي الدولة الأولى المعادية للإرهــاب لذا كان خيار ترمب بأن تكون هي الزيارة الأولى له فهو يعلم بأن قبلة المسلمين هي الداعم الأول لجميع اقتصــاد العالم، والذي لا ينمو إلا بالاتفاق والإجماع على محاربة الإرهاب، أيا كان مصدره«، منوها بأن تتويج ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تعيشها لولا أن تدخلت إيران وجعلتها دمارا ودماء، زرعت في نفوس ســاكنيها الرعب وجعلــت الرحيل والشــتات هو طريقهم، وذلك بأن يغادروا أوطانهم وهم مكرهون. وأضاف، من هنا على الجميع وعلى الشعوب أن تعي حجم السعودية ودورها السياسي بهذه التجمعــات والاتفاقيـ­ـات التي إن تم تطبيقها ستكون هي البوابة الأولى والنهضة الحديثة لجميع بلدان العالم الإســلامي التي شــاركت هذه القمة، منوها بأن السعودية أول من تصدت للإرهاب الذي أشغل العالم، كما أنها دعمت كل من يتصدى له عبر قواها الأمير محمد بن نايــف بجائزة »جــورج تينت« لمكافحة الإرهــاب هي برهان تام للجهد الذي تقدمه الســعودية في التصدي بشــكل قوي لجميع الأفكار الضالة، إضافة إلى أن زيارة ولي ولي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان هي نتاج هذه القمة ستعد الهمة لكافة الدول وذلك بأن تنهض وبقوة لدحر أعداء الدين الذين أساؤوا للإسلام والإنسان. داخل المنطقة، فجميع الــدول التي تقف بجنبها الســعودية شــعوبها تنعم بالأمن والحياة الكريمة، وهــذا الأمر على غرار ما تقوم به دولة إيــران وذلك بالتهجير وقتل الرجال والنساء دون أي رقيب أو حسيب. الماديــة والتقنية وها هي اليــوم جمهورية اليمن السعيد على أعتاب آمال جديدة زرعتها السعودية ودحرت تلك الفئات التي حاولت أن تجعل اليمن في أيادي الخونة العابثين بشعبها وأرضها، هادمين كل تلك التنمية التي عاشها الشعب اليمني خلال الفترة السابقة. أكد الزايــدي، بأن لقــاء ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن ســلمان، بالرئيــس الأميركي ترمب داخل البيت الأبيض في وقت سابق، كان له الدور الكبير في تواجد هذه القمم والتي كانت عبارة عن رسائل أمنية استشــعر قيمتها ترمب وقام من خلالها بعقد هذه القمم الثلاث داخل العاصمة السعودية لتكون هي المنبر الأمني الأول لجميع الدول المشاركة.

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia