أسئلة تواجه ترمب في إسرائيل
أشــارت مجلة تايم الأميركيــة إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ســيواجَه بـ6 أســئلة في غاية الأهميــة لدى زيارته الحالية إلى إسرائيــل، وقالت في مقال كتبه المحلــل ماثيو كالمان، إن ترمب ســيكون مضطرا للإجابة عن تلك التساؤلات.
أصيــب الإسرائيليون بصدمــة، عندما علموا أن ترمب أفشى معلومات تهدد حياة أحد عملائهم، الذي كشف عن خطة داعشية لتفجير طائرات باستخدام أجهزة حواسيب ملغومة.
يسود إحســاس على نطاق واسع، بأن ترمب يركز على تحقيق السلام بين فلسطينين وإسرائيل، بعد تصريحــه اللافت الذي قال فيه: إن تحقيق السلام أكثر احتمالا مما يظنه البعض. وهو ما دفع الأمين العام للجنــة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إلى القول: إن السلطة تعول على جهود ترمب.
رغم تسرع الرئيــس ترمب لدى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عندما قال إن حل الدولتين »تجاوزه الزمن «، إلا أن سياساته في الفترة الأخيرة تشير إلى أنه بدأ يتراجع عن ذلك التصريح، لا سيما بعد حفاوته بالرئيس محمود عباس في البيت الأبيض.
يصل ترمب إلى القدس عشــية الذكرى الخمســين لحرب الـ6 أيام، عندما استولى الإسرائيليون على المدينة التي ما زالت تمثل قضية مركزية في محادثات الســلام. ورغم تعهده بنقل سفارة بلاده إلى القدس، إلا أنه وقّع على قرار بتأجيل اتخاذ تلك الخطوة.
رغــم أن حكومة نتانياهــو توقعت أن انتخاب ترمب سيكون فرصة لضم الضفة الغربية وزيادة النشاط الاستيطاني، إلا أن تلك التوقعات تبخرت عندما وصف الأخير المستوطنات بأنها »تعرقل خطوات السلام.« يسعى الرئيس ترمب إلى إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، كإجراء ضروري لتكوين تحالف عريض يجمع كل دول المنطقة، لمواجهة التهديد الذي تمثله إيران للسلام العالمي.