Al-Watan (Saudi)

السفير الفلسطيني: نرفض علاقة حماس بإيران والإخوان

- الرياض: خالد الصالح مواقف مشرفة

أكد سفير فلسطين لدى المملكة، باسم الآغا، أن حركة حماس جزء من نسيج الشعب الفلسطيني، نافيا أن تكــون إرهابية، كمــا صنّفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمته الأخيرة، مشــيرا إلى أن إقرار الحركة بأنها جزء من حركة الإخوان المسلمين يظل سببا كي تلاحقها تهم الإرهاب، لافتا إلى أن توجه المملكة بمبادرة الســلام العربية كان من أجل إيجاد حل للقضية الفلســطين­ية، وأنه ما لم تحل قضية فلسطين، فلن يكون هناك استقرار أبدا، سواء في المنطقة أو في العالم بأسره.

كمــا وصف التوجــه الســعودي -المصريالأر­دني، حول قضية فلســطين، والذي أعلن عنه مؤخرا في القمة الإسلامية الأميركية، بأنه »تكريس لمواقف ســابقة كثــيرة«، مشــيرا إلى أن التعنت يأتي من الجانــب الإسرائيلي، وقال في تصريح إلى »الوطن«، »ما دام الاحتلال موجودا فإنه سيُستَغل ويُســتَثمر من كل الإرهابيين في الدول التي تثير الفتن«.

وتســاءل »هل الجانــب الإسرائيــ­لي مقتنع بالحلول؟، لا أعتقد ذلك، فالحكومة اليمينية التي يقودها بنيامين نتانياهو لا تلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني، وبالقانون ليلي الدولي،وتتعامل على أنها دولة فــوق القانون الدولي، وإذا لم يأخذ الرئيس الأميركي قرارا حاسما وحازما بشأن القضية، فلن يكون هناك ســلام، بل سيغذي الاحتلالال­ال الإسرائيــ­لي الإرهابيين، لأن الإرهاب والاحتلالا­لالالالالا­لالالال وجهان لعملة واحدة«.

شــدد الآغا عــلى أن حركة حماس ليســت إرهابية، كما صنّفهــا الرئيــس ترمــب فيفيفيفيفي­فيفيفيفيفي­فيفيفيفيفي­فيفيفيفيفي­فيفيفيفيفي­في كلمته الأخــيرة، رغم اختلافها مع جزء كبير مــن مكونات الشعب الفلسطيني، وقال »نحن ضد ذلــك، وضد ارتباط حماس بالإخوان المسلمين، ونختلف معها في كثير من توجهاتها، ولكن هذا لا يعني أنها حركة إرهابية، فنشــاطها يقتــصر على الداخل الفلسطيني .«

وطالب الآغا بفرض حل ســلمي للأزمة، وأضاف »في هذه الحالــة لن تبقى حماس موجودة على الساحة، فالكل وقتها سيكون في إطار دولة واحدة تريد الاســتقرا­ر، وأن يحيا شــعبها بكرامة، ولن يكون هناك أي مبرر لوجود حركات مسلحة.«

واستدرك الآغا بتوجيه انتقاد لحماس، على خلفية قبولها جميع أنواع الدعم سواء بالمال أو بالســلاح من إيــران، ومفاخرتها بذلك، وتابــع »إيران تهدف مــن وراء هذا الدعم لإشعال الفتنة، وليس هدفها خلاص الشعب الفلســطين­ي من الاحتــلال، وإلا لوجّهت صواريخها على إسرائيل وحاربت بنفسها.«

وصف السفير الفلسطيني لدى المملكة، الموقف السعودي من القضية الفلسطينية، بأنه مشرّف، مشيرا إلى أن المملكة قدمت كل أنواع الدعم للفلسطينيي­ن، وأوصلت القضيــة الفلســطين­ية إلى كل المنابر الدولية.

 ??  ?? مقاومة الاحتلال باسم الآغا
مقاومة الاحتلال باسم الآغا

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia