مشروع محكمة بلا ورق يقود العدل لجائزة التميز التقني
حصلــت وزارة العــدل -وللمــرة الأولى في تاريخهاعلى شــهادة التميــز التقني ضمن الـــ5 الأوائل الحائزين عــلى أكثــر الأصــوات في فئــة تطبيقــات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: الأعمال الإلكترونيــة في القمة العالمية لمجتمع المعلومــات World) Summit،( التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وذلك عن مبادرة خدمات التنفيــذ الإلكتروني، منهــا مــشروع »محكمة بلا ورق«، الذي اكتمــل تطبيقه بنســبة 100% في كل محاكم التنفيــذ بالمملكة، وعددها 16 محكمة.
حصدت الوزارة الشــهادة بعد إجــراء مســابقة عالمية لاختيــار أفضــل التطبيقات في مجال الاتصــالات وتقنية المعلومــات، حيث شــارك في المســابقة أكثر من 1.1 مليون صوت في القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وذلك من بين نحو 467 مشروعا من مختلف دول العالم. وكان وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، دشّن مشروع »محكمــة بلا ورق« رسميا في 8 ربيع الآخر 1438، وتم البدء بالعمل على المشروع في بداية العام الماضي، في حين تم الإطلاق التجريبي للمشروع في 15 محرم 1438.
تعــد محكمــة بــلا ورق منظومــة إلكترونيــة لإدارة مختلف مراحل التنفيذ، خلال نظام تفاعــلي متكامل يتم فيه تقديم الطلــب وتتبع مراحله حتى تنفيذ الحكم دون الحاجة إلى مراجعة المحكمة، إضافة إلى توفير آليات لتعزيز صلاحيات القاضي في إنفاذ الحكم، خلال الربــط الإلكتروني المباشر مع عدد من جهــات التنفيذ، مثل وزارتــي التجــارة والداخلية ومؤسســة النقد، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة، الأمــر الــذي أســهم في رفع كفاءة إنفاذ الأحكام، وإيصال الحقوق إلى أصحابها.
أشــار الوكيل المساعد لتقنية المعلومــات، الدكتــور صالح المقــرن، إلى أن الحصــول على مثل هــذه الجائــزة العالمية، يأتي تأكيــدا على نجاح الخطط والتوجهــات الطموحة لحكومة خــادم الحرمــين الشريفين في تطويــر جميــع الخدمات في مختلف الــوزارات، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتحول الرقمــي للمملكة. وشــدد على أن التطبيقــات والخدمــات الإلكترونيــة التي تنفذها وزارة العدل، تهدف إلى تعزيز وتسهيل الإجــراءات، والخدمات المقدمة للمراجعين بما يرفع كفاءة الأداء، كواحدة من أهــداف الوزارة في برامج التحول الوطني 2020.
وسيتم تســليم شهادة القمة العالمية للــوزارة من قِبل الأمين العام للأمم المتحــدة، في حفل يقام في جنيف منتصف رمضان المقبل.