إمارة مكة المكرمة السلطة المستنيرة

وصف الدكتور سعد البازعي بأن إمارة منطقة مكة المكرمة تعد من السلطات الإدارية المستنيرة، وجاء ذلك في فعالية برنامج »كيف نكون قدوة،« من خلال المحاضرة التي ألقاها لهذا البرنامج الناجح المتميز، وقد ذكر ذلك من خلال السؤال حيال علاقة المثقف بالسلطة والتوافق بينهما، فقال نحن الآن في حضرة السلطة ولكنها (السلطة المستنيرة)، وهو أمر لا يختلف عليه اثنان، لما تتمتع به هذه الإمارة من قيادة فكرية إدارية استطاعت وبنجاح أن تفعل وبشكل لافت للنظر المسؤولية الاجتماعية للإمارة وربطها بالمجتمع من خلال تنشيطها للمناسبات والفعاليات والبرامج التي أبرزت القدرات الشبابية الوطنية وما تتمتع به من مواهب وإمكانيات عالية في مختلف أنحاء منطقة مكة المكرمة، إذ فعلت دور الشباب والمجتمع بشكل عام في تنمية الحس الوطني والمحافظة على المدخرات الوطنية، بل وتطويرها علاوة على تفعيل البرنامج التطوعي للشباب وتسخير الطاقات الشبابية لخدمة الوطن وتفاعل وتجاوب مؤسسات الدولة ودمجها في تقديم برامج متنوعة تثري الساحة بمخرجات مفيدة ناجحة وجاذبة تحت مظلة رسمية وبتنظيم متقن وفكر متقدم ينافس على (العالمية)، وبحماس منقطع النظير لأهالي المنطقة، من خلال التجاوب والتفاعل والرغبة بالمشاركة في مختلف البرامج وبحب وطني خالص، ويكفي منطقة مكة المكرمة فخرا، حينما يرددها حاكمها وقائدها التنويري الفطن في أكثر من مرة (بأن الإمارة سلطة لكم وليست عليكم).

حقيقة قد أعجز عن الوصف بالإعجاب لنجاح برنامج »كيف نكون قدوة« وما صاحبه من برامج وفعاليات وتنظيم وتنسيق لا يوصف من الإجادة الفائقة التميز ومن خلف هذا النجاح والأفراد والزملاء منسوبي الإمارة، ولكن الذي أتشرف وأفتخر أن أقوله إنه يكفي إمارة منطقة مكة المكرمة فخرا وهي صاحبة السلطة المستنيرة أن قائدها هو مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل.