الزوار ينعشون أسواق المدينة المنورة
شهدت الأســواق القريبة من المســجد النبوي منذ بداية شهر رمضان المبارك انتعاشا كبيرا في حركة البيع والشراء، لشراء بعض الهدايــا لذويهم، فيما ســجلت المطاعم ومحــلات المواد الغذائية إقبالا كبيرا من الزوار والمعتمرين أثناء تواجدهــم في المركزية وفي ساحات الحرم النبوي.
»الوطن« تواجدت في الأسواق التجارية ورصــدت آراء بعض الــزوار والبائعــين، حيث ذكر البائع أبو محمد أن شهر رمضان المبارك يشــهد إقبــالا كبيرا من قبيل الزوار عــلى الشراء، وتمثل لأصحــاب المحــلات ذروة البيع في هذه الفــترة، ويتزايد الإقبال في العشر الأواخــر، موضحا أنه اســتعد لذلك بجلب السلع التي يقبل عليها الزوار بشــكل كبير، من بينها الســجاد والمســابح والمســتلزمات النسائية والهدايا، مؤكــدا أن البيع بنفس الســعر الذي كان قبل شــهر رمضان، وأشــار إلى أن الأســعار تعتبر مناسبة وفي متناول الجميع، وأن الإقبال الكبير على الشراء لم يدفع أصحاب المحلات إلى رفع السعر.
أشار حســين أحمد إلى أنه فضــل الذهــاب إلى محــلات الخضــار والفواكــه، بهدف شراء احتياجاته نظرا لأهميتها الغذائيــة، موضحــا أنه اعتاد الذهاب إلى هــذه المحلات منذ قدومه للمدينة المنورة، موضحا أن أسعار الخضروات والفواكه منخفضة مقارنة بأسعارها في بلده. مؤكدا أنــه متواجد حتى نهاية شــهر رمضان المبارك، موضحا أن شراء الهدايا سوف يكون قبيــل ذهابه لبلاده، وأن شراء الهدايــا يعتــبر من أهم الطقوس التــي يحرص عليها المعتمر أثنــاء عودته، مؤكدا أن الأطفال والنساء ينتظرون منا الهدايا وتعتبر رغم بســاطتها ذكرى يحتفظون بها.
فيما ذكــر ســليمان خان أنه يحرص عــلى شراء الهدايا للذهاب بهــا إلى بلاده، خاصة التمور ومن بينها العجوة التي هي مطلب أقاربــه هناك قبل الذهاب لبلاد الحرمين، موضحا أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع.