دعم الدوحة للإرهاب أثار استياء العرب
إثارة اضطرابات ما يسمى بالربيع العربي التحالف مع جماعة الإخوان في مصر دعم المقاتلين المتشددين في سورية وليبيا رعاية حركة حماس وتنظيم القاعدة
قالت صحيفة »واشــنطن بوست« الأميركيــة في تقرير لهــا، إن قرارات السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطــع العلاقات مع قطــر، تعكس الاستياءات المستمرة منذ زمن بعيد من قطر، كونها داعمة للجماعات الإرهابية وكذلــك لعلاقتها الوثيقــة بإيران في خروج عن الإجماع العربي.
ووصف التقريــر الذي أعده الكاتب إيشــان تارور، أن الأحداث الخليجية والعربية تجاه قطــر معقدة، لافتا إلى أنهــا تأتي بينما تســتضيف الدوحة قاعدة عسكرية مهمة
للقيادة المركزية الأميركية.
فسرت الصحيفة الإجراءات الخليجية والعربية تجــاه قطر بأنهــا نتيجة لتصرفات قطر لاسيما بعد اضطرابات ما يسمى بالربيع العربي، حيث حالفت قطر الأحزاب السياسية الإسلامية مثل جماعة الإخوان في مــصر، كما كانت من بين الداعمين النشــطين للمقاتلين المتشــددين في الثــورات الداخلية في ســورية وليبيا. ونقلــت التقرير عن نقاد قطر قولهم بأنها فشلت في تقييد دعمها لجماعات متطرفة معينة، بما في ذلك حركة حماس والمنظمة الرئيسية المرتبطة بالقاعدة في سورية. كما اتهموا قطر بأنها تدعــم المتمردين الحوثيين الذين يتلقون دعما من إيران في اليمن.
نقل التقرير خــبرا نشرته صحيفة »ذا فاينينشــال تايمز« ذكرت فيه أن المسؤولين القطريين دفعوا نحو مليار دولار كفديــة من أجــل إطلاق سراح مجموعة من صيادي الصقور الذين تم اختطافهم في جنوب العراق، مشيرة إلى أن ذلك المبلغ المالي هو من مهّد الطريق إلى المســؤولين الإيرانيين والميليشيات الشــيعية التابعة، ومبينــة أن هذه المدفوعات كانت بمثابة »القشــة التي قصمت ظهر البعير« بالنسبة للرافضين للسياسة القطرية في الخليج.