دراسة توصي بتغيير تصنيف نزلاء السجون

أسباب مشكلات أسرة السجين

أوصت دراســة بتغيير تصنيف النزلاء بالســجون وذلك حســب 3 تصنيفات هي: العمر ونــوع الجريمة وعدد مرات تكرارها، وذلك لتجنيب وقوع الســجناء في مشــكلات اجتماعية تؤثر عليهم أثناء اتبــع البحث الــذي أجري خلال العــام الحالي المنهــج الميداني في دراسة 285 نزيلا بسجن محافظة الدوادمي التابعة لمنطقة الرياض، وتم اختيار عينة عشوائية منهم مكونة مــن 164 نزيــلا، حيث حددت 8 أســباب تسهم في ظهور وجودهم في الإصلاحيــة أو بعد الخروج منها.

وأكد الباحث على ضرورة إتاحة المزيد من الفرص للسجناء للتواصل مع المجتمع الخارجي، والعمل على الحد من الإجراءات التي تقف دون مواصلة نزلاء المؤسسات الإصلاحية للتعليم. المشــكلات الاجتماعية لدى نزلاء الإصلاحيــات والســجون وهي: انقطــاع الصلــة مــع المجتمع الخارجــي، وتأخــر الحكــم في القضية، والأنشطة المقامة داخل الســجن غير كافية لشغل أوقات النزيل، وضعف الاهتمام بالبرامج تناولت الدراســة التي أعدها الباحث محمد العتيبي من جامعة نايف للعلوم الأمنية قسم التأهيل والرعاية الاجتماعية، المشكلات الاجتماعية التي تواجه نزلاء المؤسسات الإصلاحية، حيث رصد البحث 5 مشــكلات رئيســية هي: صعوبة التكيف مع بيئة السجن، والشعور بالظلم نظرا لدخول الســجن، والخوف من انتشــار الأمراض المعدية، والتدهور في الحالة النفسية للسجين، وضعف الاهتمام بتلبية احتياجات السجين من قبل إدارة المنشأة. الاجتماعيــة، وصعوبة إجراءات عمل الوكالات الشرعية، ووقوف بعض الإجــراءات دون مواصلة النزيل للتعليم، وضعف الاهتمام بالبرامج الدينيــة، وقصور أداء العاملين في متابعــة النزلاء داخل العنابر. تناول الباحث في دراسته أهم المشــاكل التي تعانيها أسرة الســجين وأهمها المشــاكل الاجتماعية ومشاكل الأسرة، محددا 6 مشــكلات رئيسية شائعة تعانيها أسر السجناء، منها تأخر مساعدات الضمان الاجتماعي للأسرة، وشــعور الأهــل بالخجل مــن دخول السجن، وزيادة الأعباء المالية، وتأخــر إجــراءات الزيارة، وعدم قدرة الزوجة على تربية الأبناء، وانحراف بعض الأبناء بســبب ســجن ذويهم. أما المشكلات الاجتماعية للسجين وأسرتــه فضمــت صعوبة إيصال الشكوى للمسؤولين في السجون، وصعوبة الاندماج مع الآخريــن، وجهل النزيل بالنظــام الداخلي للســجن، والزحــام الشــديد داخــل العنــبر، ووجــود وقت فراغ كبير، ونوعيــة التغذية غير الجيدة، وصعوبــة الاتصال بالأهــل، وضعــف الاهتمام بالرعاية الصحية، والاهتمام بالتصنيف حسب العمر دون النظر للجريمة.