الكدادة تعكر صفو العاصمة المقدسة والمرور: تصدينا للظاهرة بالمنع

مخالفة تحميل

تشــكل ظاهــرة الكدادة بالسيارت والدراجات النارية مصدر إزعاج لمرتادي وقاطني العاصمة المقدسة في رمضان المبارك، خاصــة في المنطقة المركزية والمحيطة بالمســجد الحرام. يقول المواطن عبدالحفيظ الهديبي، إن الســلوكيات الخاطئــة مــن قائدي الدراجات النارية أصبحت سمة فارقة في جميع أنحاء مكة المكرمــة، خاصة في المنطقة المركزية المجاورة للمســجد الحرام، مشيرا إلى أن تلــك الســلوكيات ربما تلحق الأذى بمرتادي الطرقات المؤدية إلى المسجد الحــرام في أوقات الذروة، وعند اشــتداد الزحام، إذ تنطلق الدراجات بسرعة تفوق سرعة السيارات في الأنفــاق، والطرق المؤدية إلى بيت الله العتيق. وأضــاف الهديبي، رغم انتشار عدد من التطبيقات والبرامــج في الهواتــف الذكيــة، توفر ســيارات حديثة لخدمة المعتمرين والــزوار، إلا أن ظاهرة الكدادة، والتي يمارســها غالبــا مخالفــو أنظمة وقواعد الســير منتشرة بشكل واسع وكبير في كل أرجاء مكة المكرمة. أوضح المتحدث الرسمي باســم إدارة مــرور العاصمــة المقدســة، العقيد فوزي الأنصاري لـ»الوطن«، أن الخطة المروريــة لرمضــان المبــارك، تمنع دخول المركبات الخاصة، والتي تمارس مخالفة تحميل الركاب عبر نقاط المنع والتوجيــه الخارجية والداخلية. وأضــاف الأنصــاري بأن هنالــك نقاط فرز وتوجيه أولية على امتداد الطرق الشعاعية المؤدية إلى المنطقــة المركزية، والتي بدورهــا تقوم بمنع هــذه المركبات، مضيفا عــلى الصعيد نفسه، بأن هنالك نقاط منع وتوجيه على حدود المنطقة المركزية، والتي تقــوم أيضــا بدورها بالفــرز والتوجيــه كمرحلة نهائية. وأشــار إلى أن هــذه النقاط تمنــع دخول الدراجــات الناريــة، مؤكدا وجــود دوريات البحــث والتــي تقوم بحملات يومية على هذه المخالفــات، ومنوها في الوقت نفسه بأن هناك سيطرة تامة وإتقانا في تنفيذ الخطة المرورية، والتــي أدت دورهــا الإيجابي في انســيابية الحركة المرورية.

(الوطن) إحدى سيارات الكدادة تنقل زائرة إلى مكة المكرمة