تضاعف الأطفال متعددي الأعراق في أميركا

ذكر مركز »بيو« لتحليل بيانات إحصاءات السكان، أن 1 من بين 7 أطفال أميركيين 14%، كانوا متعددي الأعراق في 2015، وهو حوالي 3 أضعاف نسبتهم عام 1980، مشيرا إلى أن هذه الزيادة جاءت بعد حوالي نصف قرن من تشريع المحكمة العليا بالزواج بين الأعراق المختلفة.

وأوضح تقرير نشره موقع pewresearch أن »الأطفال متعددي الأعراق تضمنوا الأطفال الذي يبلغون من العمر أقل من عام واحد، والذين يكون كلٌّ من آبائهم وأمهاتهم من أعراق مختلفة«.

وأضاف »هذا التحليل اقتصر على الأطفال الذين يعيشون مع آبائهم وأمهاتهم، لأن بيانات إحصاء السكان في عرق وأصول الأب والأم متاحة فقط لهؤلاء الذين يعيشون في المنزل نفسه،« مشيرا إلى أنه في 2015 كانت هذه المواصفات تنطبق على 62% من جميع الأطفال.

وأبان التقرير أن »الزيادة السريعة في نسبة الأطفال متعددي الأعراق حدثت تباعا، نظرا للزيادة في أعداد الزواجات بين الأزواج من أصول عرقية مختلفة، ففي 1980 كان 7% من جميع المتزوجين حديثا متزوجين من أعراق مختلفة، وبحلول عام 2015 تزايدت هذه النسبة لأكثر من الضعف، إذ أصبحت 17%، وتعزز هذا التوجه تعززا جزئيا بسبب نمو التنوع العرقي في الولايات المتحدة«، مضيفا أن عامة الناس متقبلون هذا التوجّه نحو امتلاك الأطفال لأب وأم من أعراق مختلفة.

ولفت التقرير إلى أن »في استطلاع 2015 الذي أجراه مركز »بيو« للأبحاث، 22% من البالغين الأميركيين يقولون إنهم يرون أن أعدادا أكبر من الأطفال ذوي أب وأم من أعراق مختلفة، بالأمر الجيد للمجتمع، بينما 11% من ذوي البشرة البيضاء يرون هذا الأمر بالأمر السيئ، فيما 66% يرون أن هذا التوجّه لم يُحدِث أي فرق«.