المملكة وروسيا تعيدان التوازن لسوق النفط

كشف تقرير أن السعودية وروسيا أضخم مشتركتين في صفقة خفض الإنتاج العالمية ستحققان النتائج التي يطمح لها جميع من هم في أوبك وكذلك شركاؤهم، ستعيدان التوازن إلى السوق مرة أخرى بحلول نهاية الربع الأول من عام 2018 . وذكر تقرير نشره موقع oilprice أن »التصريحات التي صرح بها أليكسندر نوفاك وخالد الفالح في معرض إكسبو الدولي 2017 في كازاخستان تشير إلى ذلك .« وقال الوزير الروسي لوسائل الإعلام إنه »لم تكن هنالك أي حاجة لمراجعة الاتفاقية في الوقت الحالي، لأنه لا يزال الوقت مبكرا على اتخاذ قرار، وبالرغم من أن المعروض لا يزال فائضا عن الاحتياج، يجب أن ينخفض لمتوسط السنوات الخمس خلال البضعة أرباع المقبلة، وربما بحلول نهاية شهر مارس 2018، عندما ينتهي تمديد الصفقة .« ومن جهته، قال الفالح لوسائل الإعلام في معرض إكسبو الدولي إن »التراجع في المخزونات العالمية الذي بدأ سيتسارع بالفعل في الأشهر الثلاثة وحتى الأربعة القادمة .« وأوضح التقرير أن »هذا التصريح جاء بالرغم من الارتفاع الحقيقي في المعروض العالمي، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي عن زيادة مفاجئة قدرها 3.3 ملايين برميل في المخزونات الأميركية، والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على أسعار النفط أكثر«، مشيرا إلى أن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة لا يزال في ارتفاع للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي. وقال نوفاك لـCNBC إن »الشركاء في اتفاقية خفض الإنتاج يتوقعون من هذا الإنتاج أن يزيد، وعلينا اليوم أن نتابع الوضع، ونحلل التطورات الحالية، فالاتفاقية فعالة للغاية، أما بالنسبة لتعافي النفط الصخري فعلينا أن نتابع الوضع«. وتمحورت تصريحات الفالح حول نفس الأفكار، حيث قال إن »البيانات الأسبوعية متقلبة، ولكن ذلك لا يغير من الأمور الأساسية«، مشيرا إلى أن ما يمكن السيطرة عليه هي الأمور الأساسية، وهي مستوى المعروض الذي ينتج عنه انخفاض المخزونات. أبها: الوطن