الضريبة الانتقائية على التبغ ترفع الطلب على الإقلاع
حملة إلكترونية
رفعت الضريبة الانتقائية على منتجات التبــغ الطلب على الأدوية المســاعدة في الإقلاع عن التدخين، فيما يتوقع البعض أن تسهم في دخول مجموعة من الأدوية والأجهزة المتطورة التي تسهم في الإقلاع عن التدخين.
وشــهدت المراكــز التجارية حملات مقاطعة متنوعــة لمنتجات التبغ، تنوعت وســائل مقاطعة البضائع المطبق عليها الضريبة الانتقائية، إذ شــهدت مقاطعة من المشــترين، وبعض التجــار الذين امتنعوا عن توفير تلــك البضائع، ووفقا لتقديــر عدد مــن التجــار، انخفضت مبيعات منتجــات التبغ لأكثر من 60% منذ بدء تطبيق الضريبة الانتقائية، فيما انخفضت مبيعات المشروبــات الغازية بين 30% و40%، خصوصا مشروبات الطاقة التي كانت تشهد إقبالا كبيرا من المراهقين. أطلق مغــردون عــلى مواقع التواصــل الاجتماعــي حملة إلكترونية بعنــوان #مقاطعةالدخان، شــارك فيها عدد كبير من المدخنين الذين عبّروا فيها عن مقاطعتهم الدخان عبر الامتناع عن شرائه بسبب ارتفاع سعره، وتداول المشــاركون تقديرات لقيمة ما ينفقه الشخص الواحد على شراء الدخان شهريا، والذي يمكن أن يغطي قيمة قســط شهري لسيارة، أو نفقات رحلة سياحية سنوية، أو مبلغ لشراء منزل بعد سنوات. وفيما شــهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشــار حسابات تروّج لأدوية مســاعدة للاقلاع عن التدخــين بمبالغ تصل إلى 200 ريال للعلبة الواحدة، جدد برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة مطالباتــه للمدخنين بمراجعة عياداتــه المنتشرة في المناطق، واستشــارة الطبيب، مؤكدة خطورة تناول العلاجات غير المعتمدة، ووجوب خضوع المدخن إلى الأساليب الصحيحة للعلاج، والتي تتضمن إكسابه المهارات وحل المشــكلات التي تواجهه في بداية إقلاعه والمتمثلة في الأعراض الانسحابيه لإدمان النيكوتــين، ومواجهة المثيرات التي قــد تجذبه للعــودة إلى التدخين.