بعثات الأمم المتحدة: حرصنا على مراعاة الحالات الإنسانية والصحية

أصــدرت البعثات الدائمــة للمملكة العربية الســعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بجنيف بيانا مشــتركا حول التعليق الصــادر من المفوض السامي لحقوق الإنسان بشــأن الإجراءات السيادية التي تم اتخاذها تجاه قطر.

وقال البيان المشــترك لهذه الدول الثلاث: »على إثر التعليق الصادر عن المفوض الســامي لحقوق الإنســان بتاريخ 14 يونيو 2017 بشــأن تأثير الأزمة الدبلوماســية في قطر على حقوق الإنسان والذي عبرّ فيه عن خشيته أن تؤدي القرارات المتخذة إلى المساس بحقوق الإنسان«، فإن البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف لكل من السعودية والإمارات والبحرين، وإذ تأســف لصدور هذا البيان في الوقت الــذي لا يزال فيه بــاب التواصل مفتوحا مع مكتب المفوض الســامي من أجل العمل على ضمان حقــوق كل المعنيين والتثبت من المعلومات والادعاءات الواردة، فإنها تــود التأكيد على أن قرارات قطع العلاقات مع قطر هو حق ســيادي لهذه الدول، ويهدف إلى حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.

وأضاف البيان أنه عطفا على هــذه القرارات وحرصا من الدول الثلاث على الشــعب القطري الشقيق، الذي هو امتداد طبيعــي وأصيل لإخوانــه في هذه الدول، فقــد تقرر اتخاذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مراعاة الحالات الإنسانية والصحية، كمــا تم تخصيص أرقام هواتف ســاخنة في كل دولة لتلقي الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها، بشكل يتوافق مع الالتزامات الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وتقاليدنا الإنسانية العريقة.

طائرة قطرية أثناء إقلاعها ( الوطن)