Al-Watan (Saudi)

الحرب الفكرية: الإخوان ربيبة داعش وبعض الدعاة أساؤوا لأوطانهم

- الرياض: سليمان العنزي التعايش البراجماتي التحريض على حاضنة الإسلام

حذر مركز الحــرب الفكرية التابع لــوزارة الدفاع، من فكــر »جماعة الإخوان الإرهابية،« مؤكدا أنها تلتقي مع ربيبتيـــه­ا »داعش والقاعدة« في إقامة ما أســمته بالدولة الإســلامي­ة الواحدة على نظريــات التطرف التي أسّس لها الدستور الإخواني.

وشــدد المركز عبر عــدة تغريدات بثها حســاب المركز بـ»تويتر«، على أن الإسلام حارب إنشــاء الجماعات »الدينية« خارج الإطار العام لاســمه وثــراء تنوعه العلمي وتعايشــه مع الجميــع، فنكثت جماعــة الإخوان بسكينة هذا الوئام.

واعتبر المركز أن غياب المحســوبي­ن على الدعوة عن قــول: »كلمة الحق« في مواجهة: تدابير الإســاءة لأوطانهم يكشف رصيدهم ويُنبِّه على خطرهم وخطر منصّات نشر أفكارهم.

وأضاف: »يرتكــز الفكر الإخواني على عدم السمع والطاعة إلا لمُرشديه، وإن لم تنعقد لهم ولاية لضلال الخلق عن إقامة الدولة الإسلامية الواحدة على نظرياتهم«.

عــد المركز أن الفكــر الإخواني يرشد أتباعه بالتعايش البراجماتي في زمن غياب دولتــه المنتظرة مع مضي التنظيــم في تحقيق أهدافه »وقاعدته: الغاية تبرر الوســيلة،« مضيفا أن »الحالة الحُكمية في الفقه الإخواني تُمثل ســياق الضرورة، ولذا تجده يلتفت عليها متى رأى أن حالتها ارتفعت، وهو ما يبرر وقائع غدره وإرهابه.«

وأشار المركز إلى أنه من محفزات الفكر المتطرف نحــو الإرهاب ما يســمى بـ»التعبئــة الجهادية« لجماعة الإخوان للشباب المسلم في قضايا تحكمها اعتبارات وموازنات ونظــام دولي، لافتا إلى أن المتصدر للعلم والدعــوة إذا لم يكن محتفيا بدولته التي كونته ورعته وصانت حدود الشرع فاحذره في نفســك وولــدك وأهلك، فإنه صاحب هوى أو داعية ضلالة.

حذر المركز من أن التطرف يســعى بمغذيــات إرهابــه إلى تصعيد خطاب النقد والتحريض على حاضنة الإســلام وحاضرتــه، فصغائرها عنــده كبائر وكبائــر غيرهــا صغائــر، وإذا رأيتَ المحســوب على العلم والدعــوة يُقْصِي »الوطن« من وجــدان أبنائه فاحذره في نفسك وولدك وأهلك، فإنه صِهْر داعش وموادها الأولية.

وقال المركــز إن من علامات أصحاب الهــوى والضلالة خلــو أحاديثهم من »ذكر الأوطان« و»ولاة الأمر« و»عقيدة السمع والطاعة« و»مخالفة هَدْي الإسلام في النصح والبيان«، مشــيرا إلى أنه عند تفحص خطب وتغريدات كل محسوب على العلم والدعوة فــإن لم تجدها على منهج السنة في الدعاء لولاة الأمر فاحذره في نفسك وولدك وأهلك.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia