دراسة تدعو لتحرير أسعار الكهرباء خليجيا للتكيف مع الأسواق العالمية
تأهيل المباني
أكــد مركــز الملــك عبدالله للدراســات والبحوث البترولية »كابســارك«، أن دول مجلــس التعــاون الخليجــي تحتاج إلى التكيف مــع الأســواق العالمية المتغــيرة للطاقــة مــن خلال اســتحداث نمــاذج جديــدة أوضح المركز في دراسة حديثة عن مســتقبل الكهرباء في دول مجلــس التعــاون الخليجي، أن الانتقــال إلى نظــام جديد للكهرباء يتطلــب إصلاحات كبيرة ونهجــا متوازنا من أجل تحقيق هــذه الأهداف المختلفة والمتضاربة أحيانا. وقال المركز، إن نتائج المناقصات الجاريــة لمحطــات الطاقــة الكهروضوئية على نطاق المرافق في دول التعاون الخليجي، تشير للكهرباء. وعلى وجه الخصوص، قد تنظر هذه الــدول كجزء من برامجها الإصلاحيــة في تحويل شركاتها العامة إلى كيانات خاصة وتحويل الاحتكارات إلى أســواق تنافســية، والانتقــال من توليد الوقود الأحفوري إلى مزيج متنوع من الكهرباء والتحول من الأسعار المنظمة إلى الأسعار المحررة. إلى أن التكنولوجيــا المتجددة يمكن أن تنافس بنجاح المصادر التقليدية في ظل ظروف معينة للســوق. غير أنه يلزم وجود درجة أعلى من الشــفافية من أجــل تقييم تكلفــة التقنيات البديلة لتوليد الطاقة بشــكل صحيح مع مراعاة أن ســعر المناقصة قــد لا يكون مطابقا للتكلفة المعيارية للكهرباء على الرغــم من أنه يعطي إشــارة للتكلفة. طالــب اليمني أيضــا، بضرورة تكثيف إنتاج الكهرباء من المحطات البخاريــة لتقليل حــرق الوقود. كما يرى، أنه مــن الضروري على الجهــات المســؤولة عــن الطاقة والاقتصاد في دول مجلس التعاون أن تتبنــى، إعادة تأهيــل المباني الحكوميــة والمدارس والمســاجد وغيرهــا، بحيث تكــون صديقة للبيئة، لتقليل اســتهلاك الكهرباء وخصوصا في فصل الصيف، علاوة على إصدار تشريعات لتغيير مواعيد العمل خصوصا الأســواق التجارية لتكون بعد فــترة ذروة الأحمال في فصل الصيف، لتخفض الاستثمار الرأسمالي في إنشاء محطات التوليد لمواجهة الأحمــال الذروية في فصل الصيف فقط.