القنفذة تختصر مسافات التنمية

حظيت محافظة القنفذة باهتمام قادة المملكة العربية السعودية في العصر السعودي الزاهر، عندما وضع لبناته الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراهوسار على نهجه أبناؤه من بعده -رحم الله من مات منهم، وحفظ من هم على سدة أمن وحكم المملكة- في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أعزه الله- ونصره وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، »يحفظه الله .«

فعندما كان ميناء القنفذة يستقبل حجاج الهند وجنوب شرق آسيا، وصفه الملك عبدالعزيز بميناء الوطن، كما نالت القنفذة نصيبها من التعليم في ذلك الوقت، فلم يمنع قادة هذه البلاد بُعد المسافات ولا قلة الاتصالات، وتوالى بعد ذلك إنشاء مديريات عدة في هذه المحافظة، وفي الآونة الأخيرة حظيت القنفذة بمشاريع تنموية واستثمارية، أدت إلى مواكبة التقدم والازدهار الذي تعيشه المملكة.

فمنذ تولي الأمير خالد الفيصل -يحفظه الله- إمارة منطقة مكة المكرمة، والذي وضع »بناء الإنسان وتنمية المكان« أوُلى اهتمامات أجندته في منطقة مكة، وفق دراسات ورؤية حديثة، كما أعد المخطط الغقليمي للمنطقة، فكان للقنفذة أولوية بما تمتلكه من مقومات جعلتها ثالث محافظات منطقة مكة بعد جدة والطائف.

كما كان للأمـير خالد الفيصل دور كبير في الحركة التنموية بالقنفذة، في ظل متابعته المستمرة وتوجيهاته »حفظه الله«، كما كان مهتما جدا بالاستماع للمواطنين خلال زياراته التفقدية ولقاءاته الأسبوعية، حرصا منه على المضي قدما إلى العالم الأول، والارتقاء بمنطقة مكة المكرمة.

وكان من حسن الطالع، تعيين الأستاذ فضا البقمي محافظا للقنفذة، فقد كان له كبير الأثر في وضع بصمة جاءت متناغمة مع رؤية الأمير خالد الفيصل، فكان مهتما بأبناء المحافظة، ومتابعا لمشاريعها، يعمل بكل همة وإخلاص وتفان، كما أن تكريمه مؤخرا من الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، يقف شاهدا على ذلك التميز.

أخيرا، نتقدم نحن أبناء القنفذة بجزيل الشكر لمن أسهم فيما نشهده من تطور في محافظتنا، وخالص شكرنا لأمير منطـقة مكة والقيادة الرشيدة، وكلنا حناجر دعاء أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعزه الله ونصره، وولي العهد الأمير محمـد بن سلمان »يحفظه الله .«