اليونيسكو يطالب بإبقاء القدس القديمة على قائمة التراث العالمي

اعتراض إسرائيلي

اعترضت إسرائيل على مشروع قرار المنظمة سحب السيادة الإسرائيلية عن مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967، الذي جرى أول من أمس، وهو الذي صوتت إدانة التصرفات الإسرائيلية في الحرم القدسي كتقييد دخول المصلين خلال الأعياد إدانة أعمال القمع الأخيرة في القدس الشرقية إدانة إخفاق وقف الحفريات المستمرة في القدس الشرقية، خاصة في البلدة القديمة المسارعة في إعادة إعمار المدارس والجامعات والمواقع التراثية الثقافية والمؤسسات الثقافية التي دُمرت بسبب الحروب.

بدأت خدمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لقضية فلسطين

تعاونت مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتعليم أبناء اللاجئين واصلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) دعمها للتراث الفلسطيني والقضية الفلسطينية، حيث تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة »اليونيسكو« في دورتها الـ41 المنعقدة حاليا بمدينة كراكوف البولونية، قرارا يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، مطالبة بالإبقاء على »بلدة القدس القديمة وأسوارها« على قائمة

دعت إسرائيل بعد حريق المسجد الأقصى إلى المحافظة على الممتلكات الثقافية ولاسيما في القدس القديمة دعت إسرائيل إلى الكف عن تغيير معالم القدس وعن الحفريات الأثرية التراث العالمي المهدد بالخطر كموقع مسجل من قبل الأردن عام 1981. وأدانت اليونيسكو في بيان لها، أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية بالمدينة، مؤكدة عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القدس القديمة ومحيطها بعد احتلال القدس عام 1967، باعتبار أن جميع هذه الإجراءات باطلة ولاغية وأن إسرائيل مطالبة بإلغائها وملزمة بالتراجع عنها حسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2334 في عام 2016. وطالبت المنظمة سلطات الاحتلال بتسهيل تنفيذ مشروعات الإعمار في المسجد الأقصى مع التشديد على وقف التدخل في مبنى باب الرحمة باعتباره جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى. كما طالبت بوقف جميع مشروعات التهويد وإزالة آثار الدمار الناجم عن هذه المشاريع وإعادة الآثار المسروقة وتزويد مركز التراث العالمي في اليونيسكو بتوثيق واضح لما تمت إزالته أو تزوير تاريخه من آثار في بلدة القدس القديمة ومحيطها. لصالحه 22 دولة، وتضم القائمة إلى جانب فلسطين والدول العربية وفى مقدمتها السعودية ومصر والجزائر، كلا من: البرازيل، والصين، وجنوب إفريقيا، وبنجلاديش، وفيتنام، وروسيا، وإيران، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، وموزمبيق، ونيكاراجوا، ونيجيريا، وباكستان، وجمهورية الدومينيكان، والسنغال، بينما انتقلت فرنسا تحت الضغوط الإسرائيلية من مؤيد للقرار في المرة الأولى إلى ممتنع عن التصويت، وصوت ضد القرار إلى جانب إسرائيل، الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ولاتفيا وهولندا وإستونيا وألمانيا والتشيك وتوجو. وامتنعت عن دعم القرار المؤيد لفلسطين في منظمة »يونيسكو« إلى جانب تركيا، السويد وسلوفينيا.

اعترفت اليونيسكو بمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمرها العام الثامن عشر بباريس ومنحتها مركز »عضو مراقب .«

دانت إسرائيل لموقفها المناهض لأهداف اليونيسكو ولتنفيذ قراراتها بشأن حماية الممتلكات الثقافية في القدس. قبول دولة فلسطين كاملة العضوية في المنظمة.

قبة الصخرة في مدينة القدس أبها: الوطن