المتحمي: رئاسة أمن الدولة تعزز مكافحة التطرف
أكد عضــو مجلس الشــورى عضو اللجنة الأمنية في المجلــس عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي أن إنشاء رئاسة أمن الدولة جاء في الوقت المناســب، ومع متطلبات المرحلة بفكــر قيادي وإداري متميــز وبجهود فعالــة وعملية من قبل الدولة، وإعادة الهيكلة بما يتوافق والمرحلة الحالية والمتطورة والمتسارعة على مستوى العالم.
وأضــاف »قبل أيام تم إنشــاء النيابة العامــة، والآن من خلال دمــج الجهات الأمنية ممثلة في (المديرية العامة للمباحث وقوات الطوارئ وقــوات الأمن الخاصة وطيران الأمن والإدارة العامة للشــؤون الأمنية ومركز المعلومــات الوطني)، فإن ذلك ســيحقق مزيدا من النجاح والتميز لهذه الجهات الأمنيــة وعملها الاحترافي، ويعزز العمل الأمنــي وآلياته في مكافحة الإرهــاب والفكــر المتطــرف، ومواكبة التطور التقني بكافة جوانبه حول وسائل الاتصال والتواصــل وأمن المعلومات، بما يحافظ على زيادة فعاليــة الأمن الداخلي والإقليمي للمملكة بمســاحتها الشاسعة ومكانتها الهامة والفريدة محليا وإقليميا ودوليا، لاسيما في ظل الأخطار والتهديدات الأمنية والإرهابيــة والفكرية لأمن المملكة واستقرارها ومكانتها العظيمة ومقوماتها ومكتسباتها العظيمة والمميزة التي وهبها الله لتكون قبلة الملياري مســلم. وأضاف »للأســف هذه التهديدات والأخطار تدار وتمول من قبل دول في المنطقة نرتبط بها جغرافيا ودينيا، وحان الوقت ليتم التعامل معها بكل احترافية وحزم.«
ولفت المتحمي إلى أن إنشاء رئاسة أمن الدولة ودمج الجهــات الأمنية المختصة من الناحية الإداريــة والتنظيمية يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق أعلى كفاءة في الأداء وتميزه، وتوازن وتوافق المهام والواجبات للقطاعات التنفيذية المختلفة بالدولة.