المملكة دعمت اليمن بـ8.5 مليارات دولار خلال 26 شهرا
قال المستشــار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنســانية الدكتور عبداللــه الربيعة إن وبــاء الكوليرا مســتوطن باليمن لعدة سنين، نظرًا لتهالك البنــى التحتيــة الصحية وضعف معايير الصحة العامة، ولقد ازدادت الحالات بشكل أكبر في الأشهر الماضية، ولكن ومع الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بدعم كبير من مركز الملك ســلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لاحظنا انخفاضا واضحا في عدد الحــالات والوفيات خلال الأســبوعين الماضيــين كما ارتفعت معدلات الشفاء.
وبشــأن مــا طرحتــه منظمة أوكســفام، أجاب الدكتور الربيعة »إننا ومع تقديرنا لما طرحته منظمة أوكســفام والتي تم التواصل معها على عدة مســتويات لمشاركة المركز ومنظمات الأمم المتحــدة جهودهم لمكافحــة الوباء، إلا أنــه يجب أخذ المعلومات من مصادرها الرســمية ممثلة بــوزارة الصحة والســكان اليمنية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف«.
وفي رده على مزاعــم منع المملكة دخول المســاعدات الإنســانية عن طريق عدن، أكد الربيعة أن المملكة لم تمنع دخول أي مساعدات عن طريق عدن أو غيرها وبالعكس المناطق التي تقع تحت ســيطرة ميليشيا الحوثي هي الأكثر تــضررا من وباء الكوليرا بسبب منع دخول المساعدات من قبل الميليشيات الحوثية.
وأضــاف: إذا ما عدنا للوراء أكثر من عقدين من الزمن لوجدنا المملكة الدولة الأولى بدعمها لكل الشــعب اليمني واليمــن، كمــا أن المملكة قدمت منذ شهر مايو 2015 إلى هذا اليوم أكثر مــن 8,5 مليارات دولار وما زالت تقــدم الكثير. وأضاف أن الســفن التجارية المتجهة إلى مدينة الحديدة تمر بالفحص المقر من الأمم المتحدة لضمان عدم تهريب السلاح بحجة التجارة، فــلا يوجد أي منع للمساعدات الإنسانية، والمملكة تقدم التســهيلات كافة لدخول المساعدات الإنســانية من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنــة، أما الفحص الذي يتم للســفن التجارية فهو من خلال القرارات الأممية.