نائب بحريني: جواسيس الدوحة كشفوا مواقع التحالف للحوثيين
اتهم النائب البحريني، جمال أبوحســن، قطر بالوقوف خلف اغتيال جنود بحرينيين في اليمن، إضافــة إلى دورهــا في تمرير معلومــات للحوثيين عن مواقع اســتراتيجية تابعــة للتحالف العربي لأجل اســتهدافها، مبينا أن أبــرز المعلومــات التي كان يمررها جواســيس الدوحة من المجنســين، تضمنت إلى جانب المواقع، أعــداد الجنود وكميات وأنواع الأسلحة.
وقال أبوحسن، في تصريحات إلى »الوطــن«، إن الدوحــة لها أجنــدة خاصــة في اليمن، وإن دخولها ضمن التحالف العربي جاء بهدف التجســس وتمرير المعلومــات للحوثيــين، مبينا أن الإحداثيات ودقــة الإلإصابة الإصابة للأهــداف العســكرية لم تأت بمحض الصدفــة، وإنما نتيجة معلومات مسربة مــن الجانب القطري.
تحديد أعداد الجنود والأسلحة
أضاف أبوحســن، أن هذا الأمر أفصح عنه كبار العسكريين أثناء استقبال جثامين الشهداء في البحرين، والذين أشاروا إلى تسريب معلومات عــن إحداثيات مواقع قوات التحالف للحوثيين، موضحا أن القطريين الموجودين بقوات التحالف كانوا يعلمون بموعد نزول القوات البحرينية بأحــد المواقع، حيث إنه بعد نزول القوات بساعتين فقط تم القصف، لافتا إلى أن القطريين اســتهدفوا مواقع للقوات البحرينيــة والإماراتية، وأن هناك معلومات تؤكد ذلك. وأوضح أبوحســن، أن قطر مررت للحوثيين إحداثيات الموقع، مما أتاح لمليشــيات الانقلاب مهاجمته وقتل 5 بحرينيين و12 إماراتيا، مشددا على أن قطر دخلت مع التحالف كجاسوس ولتمرير المعلومات الإستخباراتية للحوثيين، ولم تشارك لدعم الشرعية، لافتا إلى أنه بعد استبعاد القطريين، حصلت مكاسب لقوات التحالف ولم تحدث أي إصابــات. وبين أن قطر تدعم الحوثيين منذ 21 عاما، وكانت بذلك تطعن دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن خيانة قطر بدأت قبل بدء عاصفة الحزم بسنوات، وأنها واصلت دعمهما للانقلابيين مستفيدة في ذلك من وجودها ضمن قوات التحالف.
رصد تحركات قوات التحالف دعم الحوثيين ضد الشرعية استمرار الأزمة اليمنية
قال النائب البحريني، إن التسريب الهاتفي بين مسشــار أمــير قطر، والإرهابي البحريني، حسن سلطان، لإدارة الفوضى في البحرين، هو جزء من التسريبات، مشيرا إلى وجود تسريبات لم تكشفها وزارة الداخلية لأسباب أمنية، كما أن هناك وثائق لم يكشــف عنها حتى الآن، وأضاف »نحن نعلم ولدينا أدلة دامغة على تدخل قطر في البحرين منذ قرابة 20 عاما، وقبل اتخاذ الدول الأربع قراراتها بالمقاطعة«، مبينا أن المســؤولين في البحرين كانوا لا يريدون تفكيك مجلس التعاون، حرصا على اللحمة الخليجية. قال النائب البحريني، إنه رغم كل المحاولات الســابقة مع قطر كانت ردود المســؤولين بالإنكار وعدم المبالاة، مبينا »أنه خلال اجتماع مع وزير الداخلية البحريني، والعرض عليه حول التجنيس القطري لمواطنين بحريين قــال نحن أبلغناهم وأنكروا وزودناهم بقائمة وأنكروا بعد ذلك، ولذا حولنا الأمــر إلى اللجنة الخاصة بمجلس التعاون الخليجي مدعما بالأدلة والبراهين .«