الماليزية تبحث مع مستثمرين استئجار طائرات A 380لرحلات الحج
تجري الخطوط الجوية الماليزية حاليــا محادثات مع مســتثمرين محتملــين للقيام برحــلات جوية على طائــرات مســتأجرة جديدة للمســافرين لرحلات الحج سنويا باستخدام طائرات A38.
وقال الرئيــس التنفيذي للشركة بيتر بيلو في مقابلة من كوالا لامبور، مــع وكالة بلومبــيرج، إن الشركة ستقدم طلبا للحصول على ترخيص من الســلطات الماليزية، ويتوقع أن يبدؤوا رســميا خلال عام. مؤكدا أن المشروع منفصــل عن شركات الطيران الرئيسية.
وقالت بلومبــيرج، إن الخطوط الماليزية تناقش مستثمرين من آسيا والشرق الأوســط يرتبط نشاطهم بالسياحة والطيران. تعرضــت شركة الطــيران عام 2014 إلى حادثين مميتين في الهواء، وتقوم حاليا بالبحــث عن عائدات إضافيــة بعد قطع فــرص العمل للحفاظ عــلى أعمالهــا التجارية. وهنــاك حــوالي 2 مليون مســلم يسافرون إلى مكة المكرمة خلال فترة الحج كل ســنة، وأن الناقلات ومن ضمنها الخطوط الجوية السعودية يستأجرون عشرات الطائرات لتلبية احتياجاتهم.
و قال بيلو: »نعتقد أن هناك عملا مستداما، وسيكون مربحا لطائرات A380. ونحــن لا نبحث عن المال فقط، بل نبحث عن شخص يمكنه القيادة في عالم الأعمال.«
أشــار بيلــو، إلى أن الطائرات المســتخدمة في الحج تستوعب ما يصل إلى 700 شخص في كل فئة.
كما تواجه الخطــوط الماليزية أيضا تكاليف إضافية من انخفاض بنســبة 7.8 % مقابــل الدولار في الربع الأخير مــن عام 2016، وسابقا وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1998.
وأوضح أن الشركة يجب أن تكون إيجابية نقديا في النصف الثاني من عام 2018 .
وأضــاف بيلــو أن الحجوزات الدوليــة مــا زالت قويــة، ولكن الحجــوزات للرحــلات الداخلية أقل قليلا من العام الماضي بســبب المنافسة الشديدة.
تركز شركة الطــيران على درجة رجال الأعمــال، بالإضافة إلى نقل الركاب من شركات الطيران الأخرى لزيادة العائــدات. فالصين والهند واليابان وتايوان هي أســواق نمو الخطوط الجويــة الماليزية. وقال بيلو »إنهم يحتاجون إلى 6 طائرات أخرى بحلول الســنة الماضية وعدد مشــابه في 2019«. مشــيرا إلى أن إدارة الخطــوط الماليزيــة تدرس خيارات التأجير بعناية، وســتنتظر إلى وصول سعر جيد »لأنهم ليسوا في عجلة من أمرهم.«