مقتطفات الجمعة

نبدأ بأبرز أخبار الأسبوع والذي يتضمن تحذيرا شديد اللهجة من النائب العام في بلادنا من إيقاف أيّ مواطن أو مقيم دون سندٍ نظامي، كما شدّد على أنه »ستتم محاسبة كل مَن يتجاوز النظام«..

أجمل خبر قرأته هذا الأسبوع إعلان وزير التعليم عن دراسة لدمج طلاب التمهيدي مع الصفين الأول والثاني الابتدائي والرفع له بنتائجها بعد 3 أشهر.. هذا المفترض.. الطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر بحاجة لمعلمة وليس معلم.. ومن يرفض ذلك فليتفضل لـ»التجربة«: البقاء مع ثلاثين طفلا بعضهم لم يبلغ السادسة، في غرفة واحدة، لمدة ثلاث ساعات متواصلة!

رقم بارز صادر عن الهيئة العامة للإحصاء يكشف عن ارتفاع قيمة الصادرات السلعية للمملكة خلال الربع الأول من هذا العام إلى 207 مليارات ريال، مقارنة بنحو 140 مليار ريال خلال الربع الأخير من العام الماضي.

ليس أسوأ من إلقاء التهم، سوى السير بها، وتناقلها دون وعي ودون دراية.. من ضمن الإشاعات التي نالت »وزارة العمل والتنمية الاجتماعية« اتهام أحد موظفيها بسرقة إحدى البقالات أثناء جولة تفتيشية حسبما أظهرت الكاميرات.. حيث نفت الوزارة أي علاقة لموظفيها بالحادثة!

عنوان صحفي لافت يقول: الموافقة على عزل قاضٍ حصل على تقدير »متدن« 3 مرات متتالية.

قارئ غاضب يقول حرفيا: »يا أخي وعّوا الناس إن الصرافات الموجودة في الشوارع العامة للحالات الطارئة ما هو الواحد ينام عندها ويسدد فواتير ويحول من حسابه«!

من الممارسات والاجتهادات الخاطئة قيام بعض مكاتب الصحف في المناطق بطباعة دروع شكر وتقدير وتوزيعها بالكيلو على كل من هب ودب.. فيتم اعتبارها مقدمة من »الصحيفة« التي ربما لا علم لها بهذه الممارسات والاجتهادات!

نختم بأبرز تصريحات الأسبوع والذي خرج من هيئة حقوق الإنسان، وجاء فيه أن الهيئة رصدت 446 قضية في مناطق المملكة تم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة خلال العام الماضي 2016، حيث تقول الهيئة إنها بادرت لـ»اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيالها«.. الطريف أن الإعلام - الذي هو مصدر المعلومة - لا يعرف ما هي هذه الإجراءات التي تقول الهيئة إنها اتخذتها.. وما الذي يؤكد له ذلك!