Al-Watan (Saudi)

رفض إيراني وأوروبي لمشاركة موغريني بمراسم تنصيب روحاني

نظام فاشي وقف الإعدامات تصدير التطرف و الإرهاب

- أبها: الوطن

قبل ســاعات من مراســم أداء الرئيس الإيراني حســن روحاني اليمين الدســتوري­ة لولايــة ثانية، أجمعــت دوائر إيرانيــة وأوروبية على إدانتها لإعــادة تولية روحاني المتورط في جرائم حقوق الإنســان، كما عبرت هــذه الدوائر عن رفضها لمشــاركة مفوضة الاتحاد الألأوروبي الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والألألألأ­لألألألأمن­ية،والأمنية، فيديريــكا موغيرينــي، وعدد من المســؤولي­ن ينين، الأوروبيين،فيفي مراسم التنصيــب، معتبرة ذلــك، تجاهلالالا­لا لما يقوم به النظام مــن انتهاكات حقوقية جســيمة، تتعــارض مع ثوابت الاتحاد الأوروبي. أدانت لجنة الشــؤون الخارجية في المجلــس الوطنــي للمقاومة الإيرانيــ­ة بقوة، زيــارة مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجيــة والأمنيــة، فيديريكا موغيريني وغيرها من المســؤولي­ن الأوروبيين إلى إيران التي ترزح تحت حكم النظام الفاشي، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس غير المشروع للنظام، رافضة المراهنة على نظام الملالي الــذي تدل كل العلامات على أنه محكوم عليه بالفشل. وحسب البيان، ســجلت إيران في الولاية الأولى لرئاسة روحاني أكثر من 3000 عمليــة إعدام، وصفها روحانــي بأنها »قانــون إلهي أو قانــون أقره البرلمــان«، مبينا أن روحانــي هو من طالــب في عام 1980 في برلمان النظــام بإعدام المعارضين في صــلاة الجمعة، كما أنه من المســؤولي­ن الكبار في القمع وصناعة الســلاح النووي وتأجيج الحروب والقتل في المنطقة. وأضاف البيان أن خامنئي وروحاني كلاهما وراء الجرائم التي وقعت في سورية العراق واليمن، مشيرا إلى أن الرهان على الوسطية في نظام ولاية الفقيه مع 120 ألف إعدام سياسي، ما هو إلا تعزيــز لأشرس أجنحة النظام تعاملا مع الشعب الإيراني والسلام والأمن في المنطقة. ودعا البيان إلى أن تكون العلاقات مع النظام الإيراني على أساس وقف الإعدامات وتحســين واقع حقوق الإنســان في إيران كون ذلك أمرا ضروريا للسلام والأمن في المنطقة والعالم. قال رئيس مجموعة أصدقــاء إيران حرة بالبرلمــا­ن الأوروبي، جــيرارد ديبريز، في بيان، إنه عقب نــشر تقرير لمنظمة العفو الدولية في 2 أغسطس الجاري، تحت عنوان »شــبكة القمع الإيرانية تشن حملة شرسة ضد المدافعين عن حقوق الإنســان« دعت »مجموعة أصدقاء إيــران حرة في البرلمان الأوروبي« مرة أخــرى، الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبيــ­ة إلى ربط علاقاتهم مع إيران بوقف عمليــات الإعدام والتقدم الواضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة. وعبر البيان، عن القلــق العميق من زيارة رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى طهران للمشــاركة في حفل تنصيب فترة ولاية روحاني الثانية، مبينــا أن مثل هذه الزيارة تشــجع فقط الملالي على مواصلــة أعمالهم القمعية ضد الشعب الإيراني، بمباركة الاتحاد الأوروبي، وأنها ستعطي أيضا رسالة خاطئة للشعب الإيراني الذي ينظــر إلى أوروبا للدفاع عن حقوقه. ذكر رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حــرة ،«DSFI» أوتو بيرنهارت، في بيان، أن حسن روحاني الذي سيقام حفل تنصيبه لولايــة ثانية اليوم، أعدم أكثر من 3000 من الإيرانيين خلال الفترة الأولى لما يسمى بـ»الملالي المعتدلين«، وأن الاعتقالات التعسفية استمرت، ومن بينها اضطهاد المرأة والأقليات الدينية والإثنية، وملاحقة مزدوجي الجنســية وصدور أحكام ثقيلة عليهم. وأضاف أن النظام الإيراني زاد بشــكل متصاعد من تصدير تطرفه وإرهابه في المنطقة وأطال الحرب الأهلية الســورية بدعمه للديكتاتور بشار الأسد، مما أسفر يذكر أن الخارجية الإيرانية كان قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة 30 شخصية من 23 بلدا أوروبيا بينهم موغيريني، ورئيس البرلمان الإســباني، والممثل الخاص لبابا الفاتيكان، فيما سيمثل روسيا في مراسم التنصيب نائب رئيس الوزراء دميتري. عن مقتل مئات الآلاف من السوريين أو تشرديهم. وقالــت اللجنة الألمانيــ­ة للتضامن مع ايران حــرة، إنه من غــير المقبول أن تشارك الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيرينــي، في حفل تنصيب حســن روحاني، التي تمثــل الاتحاد الأوروبي، مطالبا بإلغاء الزيارة المرتقبة كونها تمثل تناقضا صارخا مع الموقف الأخير للدول المحورية للاتحاد الأوروبي الذين أدانــوا بالإجماع تطوير صواريخ باليســتية من قبل النظــام الإيراني، واعتــبروا ذلك انتهاكا للقــرار 2231 لمجلس الأمن الدولي. وبدا الحضــور العربي ضعيفا في مراســم تنصيب روحانــي، حيث أعلــن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيشــارك في مراسم التنصيب، كما أعلنت الرئاســة العراقيــة أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم، سيشارك في المراسم.

 ??  ?? روحاني
روحاني

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia