الصندوق الصناعي: مستمرون في دعم وتمويل المشاريع والخدمات المساندة
شدد الصندوق الصناعي على استمراره في دعم وتمويل المشاريع الصناعية والخدمات المســاندة المرتبطة بالصناعة للمســاهمة في التنميــة الصناعية بما يتوافق مع برامــج رؤية المملكة 2030. وأكد المتحدث الرسمي للصندوق أحمد بــن عبدالعزيــز القويز، في إيضاح حول الخبر المنشــور في »الوطن« بتاريــخ 11/ 20 ،1438/ بعنــوان (الصندوق الصناعي: قدراتنا المالية لا تغطي احتيــاج المســتقبل)، أن الخبر تضمن معلومات غير دقيقة سبق للصنــدوق أن فندها بتاريخ 16 /2017.. 06/ وفيمــا يلي نص الرد:
أولاً: أشــار الكاتــب إلى أن القــدرات الماليــة للصنــدوق الصناعي لا تغطي الاحتياجات المستقبلية مستنداً على مخاطبات رســمية بين الصندوق ومجلس الشــورى مضى عــلى إصدارها أكثر من عــام وتضمنت أرقاما ومعلومــات تلتهــا كثــير من المســتجدات والمتغــيرات التي أوضحهــا الصنــدوق في رده المنشور بصحيفتكم بتاريخ 16 2017/ 06/ العــدد 6106، والذي أكد عــلى الدعم المتواصل الذي يجده الصندوق من حكومة خادم الحرمــين الشريفين وأنها كانت ســباقة في دعم الصندوق بما يحتاجه من متطلبات ماليه تضمن اســتمرار أعماله الحالية والمستقبلية.
ثانياً: الصندوق الصناعي لم ولن يعتذر عن تمويل المشاريع الصناعيــة المجديــة والمتوافقة مع معايير وسياسات الإقراض، وسوف يســتمر في دعم وتمويل المشــاريع الصناعية والخدمات المســاندة المرتبطــة بالصناعة للمســاهمة في التنمية الصناعية بمــا يتوافق مع برامــج رؤية المملكــة 2030 وبما ينســجم ويسهم في تحقيق أهداف الرؤية، حيــث حقق الصنــدوق أرقاماً قياسية خلال العامين الماضيين بقــروض تجــاوزت 19 مليار ريــال لدعم مشــاريع تنموية واســتراتيجية ضمن القطاعات المستهدفة لرؤية المملكة 2030. وأننا نؤكــد مجددا أن الصندوق الصناعي لديه القدرة والسيولة المالية لدعم المشــاريع الجديدة أو الصرف على المشاريع القائمة والمســاهمة بفاعليــة في رؤية المملكة 2030.
ثالثــاً: كان الأجدى الرجوع إلى الصندوق الصناعي والتحقق من الأرقــام والبيانات المذكورة وتدويــن المســتجدات حولها لتحــري الدقة في النــشر، وقد طلب الصندوق في رده الأخير من الكاتــب التواصل مع الصندوق للحصول عــلى أي أرقــام أو معلومات أو بيانات تخدم القراء الكــرام وتزودهــم بالمعلومات الدقيقة والصحيحة والمستجدة وذلــك تفادياً لنــشر المعلومات الخاطئة والذي للأسف لم يقم به الكاتب.