يتيما من ذوي الظروف الخاصة بخيرية الأحساء
كشف المشرف على »الأبناء« الأيتام من ذوي الظروف الخاصة في الأحساء التابع للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقيــة عبدالعزيز العمير لـ»الوطن«، أن الأرقــام الإحصائية لخدمات المؤسسة في الأحساء تشير إلى رعاية نحــو 94 من الأبناء الأيتام من ذوي الظروف الخاصــة »30 ذكراً، و64 أنثى«، موضحاً أن أعمار الذكور تتراوح ما بــين 18 إلى 30 عاماً وما فوق.
أشــار العمير لـ»الوطن« أمس، عقب تفقد المدير العام التنفيذي للمؤسســة الخيرية لرعاية الأيتــام همام بن جريد، لأبنائــه وبناتــه الأيتــام في محافظة الأحساء، يرافقه مدير المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح العثمان، إلى أن مشرفي المؤسســة يستقبلون الأبناء »الذكور« من عمر 18 إلى 30 عامــاً، ويتم تقديم المســاعدات المالية، ومساعدات إيجارات للمتزوجين والمتزوجات »لأنه لا يوجد في الأحســاء إســكان«، ومكافآت الدراسة، والإعاشة والتدريــب والتوظيف لتمكــين الأبناء والحرص على دمجهــم بالمجتمع، وفيما بعــد الـ 30 عاماً يتولى فرع المؤسســة تقديم الخدمات المساندة، والتي من بينها: خطابات »تزكيــة« في التوظيف، وتقديم أولوية المواعيد في المستشفيات، والحضور للبرامج والأنشطة، والمشاركة مع الجهات الأخرى عن طريق الشراكات، والسعي إلى تزويج الشاب قبل الـ 30 عاماً لاعتماده على نفســه في أموره الحياتية والعملية، بالإضافة إلى دعم الابن المقبل على الزواج بمبلغ 60 ألف ريــال، والبنت من نفس الظروف 60 ألف ريال. أبــان العمير، أن قســم »الإناث« بالأحســاء، يقدم الخدمــات لفئة المتزوجات، والمطلقات والأرامل دون فئة عمرية، وتتولى مشرفة المؤسسة في الأحساء استلام اليتيمة من مكتب المتابعة الاجتماعية والدور الإيوائية الأخرى إلى المؤسســة عند استكمال زواجها.
وأضاف العمــير أن زيارة همام بن جريد، تخللــت عقد اجتماع مع المشرفين، بهــدف رصد الاحتياجات والمعوقات التــي تواجه المشرفين في تقديم الخدمات للأبناء، والاســتماع للأبنــاء والوقوف عــلى همومهم، والتطلــع للحصــول عــلى آرائهم ومقترحاتهم بمــا يطور العمل على خدمة الأبناء في الأحساء، فيما جرى إبــرام اتفاقية شراكة مــع مركز زاد الحكمة للاستشــارات التربوية والأسرية بالمحافظة.
وأكــد أن مــشرفي المؤسســة في الأحســاء يعملــون عــلى تأمين 3 احتياجات رئيســية للأبناء، وهي: الوظيفة، والسكن، والسيارة، بجانب تقديم الأنشــطة والبرامج التوعوية التثقيفية.