تسريع الإصلاحات الاقتصادية وطرح أرامكو يمضيان قدما
قالــت وزارة الإعــلام أمس إن حكومــة المملكة تُــسرع وتيرة إصلاحاتهــا الاقتصاديــة بينما تعكف عــلى مراجعة بعضها لمنح الــوزارات مزيدا مــن المرونة في تحقيق أهدافها.
وتهدف خطــة الإصلاح »رؤية 2030« التي أطلقهــا ولي العهد الأمــير محمد بن ســلمان العام المــاضي إلى تخليص الاقتصاد من الاعتماد على النفط. وبدأت الخطة تحقق أهدافهــا في احتواء الوضع المالي العام.
ويؤكد البيان فحوى تقرير نشر في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث نسب إلى مصادر قولها إن الرياض تقوم بتبسيط جزء من رؤية 2030 دون إضعاف السياسات الرئيسية، مثل برنامج الخصخصة، ومسعى خفض عجز الميزانية.
قالــت الــوزارة إن الحكومة تمضي قدما في خطــط بيع نحو 5 % من شركة النفــط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية. يقول المســؤولون إنهم يســتهدفون الانتهاء من البيــع بنهاية 2018 وجمــع نحو 100 مليــار دولار )375 مليار ريال).
وقــال البيــان إن برنامــج الخصخصة الحكومي يكتســب زخمــا، وإن خطــة طرح حصة في أرامكــو للاكتتاب العام تمضي قدمــا، وإن الشركــة تعمل على التحقــق مــن اســتيفاء جميع المتطلبات وفقا لأعلى المعايير.
في غضون ذلك فــإن الوزارات المشاركة في برنامج التحول الوطني - وهو جزء من رؤية 2030 يركز على تحديث الحكومــة والمجتمع وزيادة الكفاءة - ســتحصل على مجال أوسع لرصد الموارد، وتحديد سبل تحقيق أهدافها.
وأضاف البيان أن وزارة الصحة على ســبيل المثال ســتقود ملف الصحة وستملك سلطات صناعة القرار اللازمــة لتعديل المبادرات القائمــة، واســتحداث أخرى، والتعاون مع الأطراف الأخرى ذات الصلة تحت إِشراف كبار المسؤولين الاقتصاديين.