الفيدرالية العربية: المقاطعة حق سيادي وافتراءات قطر غير صحيحة
مظاهرات للتنديد بتمويل الدوحة للإرهاب
أبدت تحيزا واضحا للحكومة القطرية في مواجهة دول المقاطعة لم تقم بأداء المهام المطلوبة منها والمنصوص عليها في المرسوم القطري ومبادئ باريس هولت الأزمة ولفقت التهم للدول الثلاث دون أي رصد حقيقي أو تقص للحقائق والانتهاكات المزعومة.
فنــدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنســان، ادعاءات لجنة حقوق الإنسان الوطنية في قطر بشــأن مــا وصف بانتهــاكات دول المقاطعــة لحقوق القطريين ومخالفاتهم المزعومة للقوانــين الدولية. وقالــت الفيدرالية العربية في تقرير لهــا إن المقاطعة »هي عبــارة عن قطــع للعلاقات الدبلوماســية والاقتصادية من جانب دولــة أو مجموعة من الدول مــع دولة أخرى، وهو حق سيادي لجميع دول العالــم في أن تقيم أو تقطع علاقات الدبلوماســية مع أي دولة، في حال ســعي الأخيرة لإثارة القلاقل والمساس بأمن واســتقرار الدول المقاطعة.« وأكــد التقرير أن هــذا ما ينطبق عــلى الحالة القطرية »التي أثبتت التقارير الدولية الصــادرة، ليــس فقط من دول المقاطعــة، وإنمــا من دول أخرى كالولايات المتحدة الأميركيــة بتــورط قطر في تمويــل الإرهــاب وإيــواء الإرهابيين على نحو يهدد ليس أمن جيرانها فحسب بل الأمن العالمي أجمع .« شارك سياسيون وحقوقيون ودبلوماسيون، في وقفة احتجاجية أمام برج إيفل في باريس، أمس، رفضا لزيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى العاصمة الفرنسية. وطالب المشاركون في الوقفة الرئيس إيمانويل ماكرون والبرلمان الفرنسي، باتخاذ إجراءات صارمة تضمن قطع العلاقات مع النظام القطري، وبفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وأمنية على الدوحة، حتى ترضخ للمطالب الدولية الداعية لوقف دعم وتمويل الإرهاب. كما شهدت مدينة جنيف السويسرية أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بسياسات نظام الدوحة بسحب الجنسية من المعارضين. وذلك على هامش انعقاد الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وقال محمد ناصر المري، وهو ناشط من قبيلة الغفران، المتفرعة من قبيلة آل مرة، إنه »بعد انتزاع الجنسية من شيخ القبيلة لن يكون هناك مأمن لأبناء قبيلة آل مرة.« جنيف، لندن: الوكالات