Al-Watan (Saudi)

شركة تقنية تستفيد من خدمات بادر السعودي

برنامج بادر

- الطائف: خالد الزهراني نواف الصحاف

أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنــات التقنية، نواف الصحــاف لـ»الوطــن«، أن الشركات المحتضنة لمشــاريع حاضنات ومسرعــات التقنية أســهمت في إحــداث وظائف للشــباب الســعودي بلغــت أكثر مــن 786 وظيفة، حيث يحتضن برنامج بادر لحاضنات ومسرعــات التقنيــة في الفترة الحالية 127 مشروعــا تقنيا، بلغــت القيمة الســوقية لـ34 من هذه المشــاريع 331 مليون ريال، في حــين وفرت الشركات المحتضنة قرابة الـ786 وظيفة، كما تمكنت الشركات المحتضنة في برنامج بادر من اســتقطاب اســتثمارا­ت محلية ودولية من مســتثمرين أفــراد وصناديق اســتثمار جريء بقيمة تتجاوز 75 مليون ريال. أشــار الصحاف إلى أن برنامج بادر أحــد برامــج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومنذ تأسيســه في العام 2007 ساهم في تقديم خدماته المتخصصة إلى أكثر من 200 شركة تقنية ناشئة، إلى جانب مساعدة رواد ورائدات الأعمال الســعوديي­ن على تحويل أفكارهــم التقنية إلى مشــاريع اســتثماري­ة ناجحة، للمساهمة في تنويع مصــادر الدخل وتوفير مزيد مــن الفــرص الوظيفية للشــباب الســعودي، وقد نجح برنامج »بــادر« في إحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم صناعة الحاضنات وريادة الأعمال التقنية في المملكة، وذلك من خلال تقديم الدعم والرعاية لريــادة الأعمال والابتــكا­ر وحاضنــات التقنية، وتوفــير البيئة المناســبة لنمو شركات التقنيــة الناشــئة، من خلال تطبيق مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة. أشــار الصحاف إلى أن برنامج بادر يقدم العديد مــن الخدمات لريــادي الأعمال، والتي تتضمن المســاعدة في الحصول على براءة الاخــتراع والملكية، ويوفر مقرا دائما للمشروع ببرنامج بادر، ومنح حق الوصول إلى المرافق والمعامــل الحديثة والمتطورة، وتهيئة البيئة المناســبة ودعــم التصميم والهندسة العكسية والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومراقبة جودة المنتــج والتقييم الهندسي، وإقامة عدد من ورش العمل والمحاضرات أوضــح الصحــاف أن برنامــج بادر لحاضنات التقنية بلغ خمس حاضنات أعمــال في ثــلاث مــدن في المملكة هي الرياض وجدة والطائف، تشمل المسار الأول تقنية المعلومات والاتصالات، والتي تهدف إلى تعزيز نمو المشاريع في مجالات أجهزة الحاســبات والاتصالات البينية التحتية لتقنيــة المعلومات والاتصالات والبرمجيات والحلول الوسائط المتعددة، إضافة إلى تطبيقــات الهواتف الذكية، بينمــا الحاضنة الثانيــة هي حاضنة التقنيــة الحيوية التــي تعمل على دعم وتأســيس وتطوير قطــاع الأعمال في التقنيــة الحيوية في مجــالات عدة هي الصحة والطــب والقطاعــي­ن البيئي والزراعي، إضافة إلى الصناعات المتعلقة بالتقنيــة الحيوية، وذلــك من خلال في الصناعــات والملكيــة الفكرية وبرامج التصميم الهنــدسي، إضافــة إلى تنظيم المؤتمــرا­ت وورش العمــل المتخصصة في مختلف مجال البحث العلمــي والتقنية، للاســتفاد­ة من الخــبرات العالمية والدول المتقدمة في هذا المجال، والســعي دائما إلى جلــب كبار الخــبراء والمختصين في مجال التقنية، لتقديم المحاضرات وورش العمل للشباب السعودي لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم في المجال التقني. احتضان وتطوير مشاريع استراتيجية للباحثــين والأطباء لتوفير خدمات طبية متطورة لدعم وتوطين التقنية وتســهم في النهوض بالقطاع الصحي في المملكة، والحاضنة الثالثة هي حاضنة التصنيع المتقــدم لخدمــة رواد الأعمال المهتمين بتأســيس شركات جديــدة في مجالات عمليات التصنيع المتقدمة وإنتاج المواد الصناعيــة المتقدمة، والمنتجات الجديدة والمبتكرة، ثم الحاضنات الجامعية والتي تم تأسيســها بغــرض تطوير ورعاية نمو الشركات الناشئة في المجال التقني، وتعزيز نمو المشــاريع الحديثة داخل القطاعات التقنيــة المختلفة في المملكة، وأخيرا حاضنة بادر للتقنية في الطائف والتي تهدف إلى تعزيز أهداف البرنامج في دعم مجالات ريادة الأعمال والتقنية. قال الصحــاف إن مدينة الملك عبد العزيز للعلــوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية تولي اهتماما خاصا بدعم ريادة الأعمال وحاضنــات التقنية في المملكة، من أجل إنشاء مشروعات تقنية جديدة وتوفير فرص اســتثماري­ة واعدة، تســهم في تنويع مصــادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، ويعتزم برنامج بادر تنفيذ خطة توســع شــاملة لتغطيــة كل من مدينــة الدمام وبريــدة وحائل والمدينــة المنورة وأبها وجازان بحلول عام 2020، كما يجري العمــل حاليا على فتح حاضنات جديدة في كل من مدينة أبها وبريدة والدمام، حيث إن هذا الانتشار المناطقي الحالي والمستقبلي يستهدف تأســيس مشاريع تقنية ناشئة، تعتمد على الموارد الطبيعية الخاصة والميز التنافسية للمدينة أو المنطقة، كمــا نتطلع اليوم وضمن برنامج التحــول الوطني 2020 لتأســيس أكثر مــن 600 شركة إضافيــة، تســاهم بتوفير 3600 وظيفة، وذلك تحقيقا لرؤية المملكة في الجانــب التقني، وللمســاهم­ة في دفع عجلة التنميــة والاقتصاد الوطني في المملكة.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia