ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠﺎ

ﻛﻮﻛﺰ ﺑﺎزار: واس

ﻳﻮاﺻﻞ ﻓﺮﻳــﻖ ﻣﺮﻛﺰ املﻠﻚ ﺳــﻠﻤﺎن ﻟﻺﻏﺎﺛــﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ املﺴﺎﻋﺪات اﻟﻐﺬاﺋﻴــﺔ واﻹﻳﻮاﺋﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﺸــﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻟﺨﻴﺎم واﻟﺴﻼل اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﻔﺮش واﻟﺒﻄﺎﻧﻴﺎت ﻛﻤﺴــﺎﻋﺪات ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻼﺟﺌني اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠــﺎ ﰲ ﻣﺨﻴﻤــﻲ ﺑﺎﻟﻮ ﻛﺎﱄ وﻛﻮﺗﺎ ﺑﻮﻟﻮﻧﻖ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﻨﺠﻼدﻳــﺶ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﺠﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴــﺔ اﻟﺒﻨﺠﻼدﻳﺸﻴﺔ واملﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة.

وﻳﺄﺗــﻲ ذﻟــﻚ ﺗﻨﻔﻴــﺬا ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣني اﻟﴩﻳﻔني املﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳــﺰ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻣﻊ ﻣﻬﺠﺮي اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠﺎ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺟﺮاء اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴًﺎ.

ﰲ ذات اﻟﻮﻗﺖ، ﻗﺎل املﻔﻮض اﻟﺴــﺎﻣﻲ ﻟﺸــﺆون اﻟﻼﺟﺌني ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ ﻏﺮاﻧــﺪي: »إن اﻟﻌﻨﻒ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨــﻪ اﻟﻼﺟﺌﻮن اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠــﺎ اﻟﺬﻳــﻦ ﻓﺮوا ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر إﱃ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺑني أﺳــﻮأ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن«، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﺤﻨﺘﻬﻢ ﻫﻲ وﺻﻔﺔ ﻟﻜﺎرﺛﺔ ﺻﺤﻴﺔ.

وﻳﺄﺗــﻲ ﻣﺆﺗﻤــﺮ ﻏﺮاﻧﺪي اﻟﺼﺤﻔﻲ ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻪ اﻷﺧرية إﱃ املﺨﻴﻤﺎت املﺆﻗﺘﺔ ﰲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، وﻗﺎل: »إن اﻟﺘﺤﺪي اﻷول ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ إﺧــﺮاج اﻟﻨــﺎس ﻣﻦ اﻟﻄني واﻟﻴﺄس وﻧﻘﻠﻬﻢ إﱃ ﻣﻜﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻟﻬﻢ«.

وأوﺿــﺢ أن ﻣﻦ ﻏري املﺮﺟﺢ أن ﻳﺤــﻞ اﻟﻮﺿــﻊ ﺑﴪﻋﺔ، وأن اﻟﻼﺟﺌــني ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﱃ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺴﺘﻤﺮة.

وﻗﺎل: »ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﺟﺪا أن ﺳــﺒﺐ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ ﰲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر واﻟﺤــﻞ ﰲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر«، وأﺿﺎف: »اﺳــﻤﺤﻮا ﱄ أن أﻛﺮر اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ إﱃ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﰲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻌﻨﻒ ﰲ وﻻﻳﺔ راﺧني«، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ، ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺒﺪأ اﻟﺘﻔﻜري ﰲ اﻟﺤﻠﻮل.

وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﱃ ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ ﻏﺮاﻧﺪي، ﻓﺈن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﰲ اﻟﺘﻘﺮﻳــﺮ اﻷﺧري ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﰲ وﻻﻳــﺔ راﺧني اﻟﺬي أﺻﺪره رﺋﻴــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ املﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻴﺎﻧﻤﺎر واﻷﻣني اﻟﻌﺎم اﻷﺳــﺒﻖ ﻟﻸﻣــﻢ املﺘﺤﺪة ﻛﻮﰲ ﻋﻨﺎن.

وﻳﺴﻠﻂ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﻻﻓﺘﻘــﺎر إﱃ املﻮاﻃﻨﺔ املﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴــﻠﻤني اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠﺎ ﰲ وﻻﻳﺔ راﺧني واﻟﺘﺨﻠﻒ املﺰﻣﻦ.

وﻗﺎل ﻏﺮاﻧﺪي: »ﻣﺴﺄﻟﺔ وﻗﺖ ﻓﻘــﻂ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘــﴩ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺬي أدى إﱃ اﻟﻨﺰوح، ﰲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺒﻼد«.

)واس( ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﺠﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﻨﺠﻼدﻳﺸﻴﺔ