دﻋﻮات ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻻس ﻓﻴﺠﺎس

ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ وأﻣريﻛﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا، أن ﺟﺰار ﺣﺎدﺛﺔ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس اﻷﻣريﻛﻴﺔ، ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﺎدوك، اﻟﺬي ﻓﺘﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﲆ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﰲ ﻧﺎد ﻟﻴﲇ وأوﻗﻊ 50 ﻗﺘﻴﻼ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﺟﺮﻳﺢ، ﻗﺎم ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎر ﻏﺮﻓﺘني ذات واﺟﻬﺘني ﻣﺨﺘﻠﻔﺘني ﰲ ﻓﻨﺪق ﻳﺪﻋﻰ »ﻣﺎﻧﺪاﻻ ﺑﺎي«، ﻣﻦ أﺟﻞ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻞ ﻧﺤﻮ 22000 ﻣﺸﺎرك ﰲ ﺣﻔﻞ ﻟﻴﻠﺔ اﻷﺣﺪ. وأوﺿﺤﺖ ﻣﺠﻠﺔ «Newsweek» اﻷﻣريﻛﻴﺔ، أن اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺗﻌﻤﺪ اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﻔﻨﺪق ﻣﻦ أﺟﻞ إﻃﻼﻟﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ اﻟﻨﺎر وإﻳﻘﺎع أﻛﱪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻣﺴﺘﺸﻬﺪة ﺑﺘﴫﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻼرك، ﺳﺘﻴﻒ ﺳﻴﺴﻮﻻك، ﰲ ﺑﻴﺎن ﻣﻮﺟﺰ. وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﱃ أن اﻟﴩﻃﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﻧﺎﻓﺬة ﻏﺮﻓﺘﻪ ﰲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﻼﺛني، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻃﻼق ﻋﴩات اﻟﺮﺻﺎﺻﺎت أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻊ، ﻻﻓﺘﺔ إﱃ أن اﻟﺪﺧﺎن اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻃﻠﻘﺎﺗﻪ أدى إﱃ إﻃﻼق ﺟﺮس اﻹﻧﺬار ﻣﻤﺎ أﺷﻌﺮ اﻟﴩﻃﺔ ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ.

ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻴﺎزة اﻷﺳﻠﺤﺔ

ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﺈن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﴩﻃﺔ ﰲ املﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﺟﺢ أن اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﻲ ﻗﺪ أﺧﻔﺎﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ، ﰲ وﻗﺖ ﺗﺸري ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﱃ أن ﻗﻮاﻧني اﻷﺳﻠﺤﺔ ﰲ املﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺗﺖ أﻛﺜﺮ ﺗﺴﺎﻫﻼ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ «TIMES» اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ، أن ﻗﻮاﻧني ﺣﻴﺎزة اﻷﺳﻠﺤﺔ ﰲ ﻻس ﻓﻴﺠﺎس ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت املﺘﺤﺪة، ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﴏاﻣﺔ، داﻋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻧﺠﺮس إﱃ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ املﺼﺎﻟﺢ واﻟﺨﻮض ﺑﺠﺪﻳﺔ ﰲ ﻫﺬه املﺴﺄﻟﺔ.

ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺿﻌﻴﻔﺔ

أﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﱃ أن اﻟﻘﻮاﻧني ﰲ ﻧﻴﻔﺎدا وﰲ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت املﺘﺤﺪة ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻬﺠﻮم ﻣﻦ ﺣﺠﺰ ﻏﺮﻓﺔ ﰲ اﻟﻔﻨﺪق وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﲆ ﻣﺮأى ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ، وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﴩاء ﻣﺎ أراد ﻣﻦ اﻟﺬﺧرية، دون أن ﻳﺨﻀﻊ ﻷي ﺗﺤﻘﻴﻖ أو ﻣﺮاﻗﺒﺔ. وﺗﺬﻛﺮ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﺣﺎﻛﻢ وﻻﻳﺔ ﻧﻴﻔﺎدا، ﺑﺮاﻳﻦ ﺳﺎﻧﺪوﻓﺎل، اﻟﺬي وﺻﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﺄﻧﻪ »ﻋﻨﻒ ﻣﺄﺳﺎوي وﺣﺎﻗﺪ«، ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﺻﻮت ﻋﺎم 2013 ﺿﺪ ﻣﴩوع ﻗﺎﻧﻮن ﰲ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻛﺎن ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﰲ ﺑﻴﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻸﻓﺮاد إﺟﺒﺎرﻳﺎ. وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺠﻬﺎت داﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت املﺘﺤﺪة ﻓﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﲆ ﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح، ﻣﺸرية إﱃ أن ﺑﻌﺾ املﴩﻋني ﻻ ﻳﻌريون أي اﻫﺘﻤﺎم ﻟﻠﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج. أﺑﻬﺎ: اﻟﻮﻃﻦ

)روﻳﺘﺮز( ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﺳﻌﺎف اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ وﻗﺖ اﻟﺤﺎدﺛﺔ