ﻟﻮﺑﻴﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻈﻬﻮر ﺑﺪﻋﻢ رﺟﺎل أوﺑﺎﻣﺎ

ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﻣريﻛﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﻋﻦ وﺟﻮد ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﻣﺴــﺆوﻟني ﺳﺎﺑﻘني ﰲ إدارة ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ، ﻟﺪﻋﻢ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨــﻮوي املﱪم ﻣﻊ إﻳﺮان ﻋــﺎم ،2015 وﺛﻨﻲ أي ﺧﻄــﻂ ﻹدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺣﻮل ﻧﻘﺾ اﻻﺗﻔﺎق.

ﻳﺄﺗــﻲ ذﻟــﻚ، ﰲ وﻗﺖ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓﻴــﻪ اﻟﻜﻮﻧﺠﺮس اﻷﻣريﻛــﻲ ﻣﻌﺮﻛــﺔ ﴍﺳــﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫــﺬا اﻻﺗﻔﺎق، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺎرﺿﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳني، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺆﻳــﺪه اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃــﻲ، اﻟــﺬي ﻳــﺮى ﰲ اﻟﺘﻘــﺎرب ﻣﻊ ﻃﻬــﺮان واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ.

وأوﺿﺤــﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳــﺮ أﻧﻪ ﻣــﻦ املﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸــﺎرك ﻣﺴــﺆ و ﻟﻮ ن وﺳــﻔﺮاء ﻣــﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وأملﺎﻧﻴﺎ واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻟــﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت املﺘﺤﺪة ﰲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻜﻮﻧﺠﺮس ﻣــﻊ أﻋﻀﺎء ﰲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸــﻴﻮخ ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﻣﺸرية إﱃ أن ﻫــﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺗﻌﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن ﻟﺪﻋﻢ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي.

ﺑﺤﺴــﺐ ﻣﺮاﻗﺒني، ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺤــﺮك املﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ا ﻟﺪ ﻳﻤﻘﺮ ا ﻃﻴني وﻣﺴﺆوﱄ إدارة أوﺑﺎﻣــﺎ، ﰲ وﻗــﺖ ﻳﺘﻌني ﻓﻴﻪ ﻋﲆ ﺗﺮﻣــﺐ أن ﻳﻘﺮ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻬــﺮان ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي أم ﻻ، وذﻟﻚ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸــﻬﺮ اﻟﺠﺎري، ﻣﺸــريﻳﻦ إﱃ أن اﻟﻠﻮﺑﻴﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﰲ أﻣــريﻛﺎ ﻋﺎدت إﱃ اﻟﻈﻬﻮر ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ رﺟﺎﻻت أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺴــﺎﺑﻘني، ﺑﻌــﺪ أن ﺧﻔﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳني اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﱄ. وﻛﺮر ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﺤﻜــﻢ اﻧﺘﻘــﺎد اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨــﻮوي، ﰲ وﻗﺖ ﻳﺸــري ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻨﻪ إﱃ أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﱃ اﻟﺴــري ﰲ ﻣﺴــﺎر ﻗﺪ ﻳﺆدي ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ إﱃ اﻟﺘﺨﲇ ﻋﻦ اﻻﺗﻔــﺎق رﻏﻢ ﺧﻼﻓﺎت واﺿﺤﺔ داﺧﻞ إدارﺗﻪ ﻓﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻫﻮ أﻧﺴــﺐ اﻟﺴﺒﻞ. وﻳﻨﺘﻈــﺮ أن ﻳﻠﻘﻲ ﺗﺮﻣﺐ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻳــﺮان واﺗﻔﺎﻗﻬﺎ اﻟﻨــﻮوي ﰲ 12 أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣــﻦ ﻫﺬا اﻟﺸــﻬﺮ، ﰲ وﻗﺖ ﻳﻘــﻮل ﻣﺆﻳــﺪو ﻫــﺬا اﻻﺗﻔﺎق إن اﻧﻬﻴــﺎره ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻴﺪ ﺳــﺒﺎق اﻟﺘﺴــﻠﺢ ﰲ املﻨﻄﻘﺔ. ﻳﺬﻛﺮ أن ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺪ أﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟني ﻋﺪة ﻣــﻦ أﺻﻮل إﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻟﻬﻢ ﺻﻼت ﺑــﺈدارة أوﺑﺎﻣــﺎ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ، وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻋﻤﻠــﻮا ﻛﺤﻠﻘﺔ وﺻــﻞ ﺑــني اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ وواﺷــﻨﻄﻦ، ﻣﻤﺎ ﻣﻬﺪ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻋﺎم .2015

ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺻﻮرة ﻃﻬﺮان أﻣﺎم اﻟﻐﺮب ﺛﻨﻲ إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﻋﻦ إﻟﻐﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻲ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ