ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻋﻦ ﻓﺮط اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﻧﺘﺒﺎه

ﻓﻴﻤﺎ ذﻛﺮت دراﺳــﺔ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﺿﻄﺮاب ﻓــﺮط اﻟﺤﺮﻛﺔ وﺗﺸــﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒــﺎه ﰲ املﻤﻠﻜــﺔ 3.4 % ﺑــني ﻛﻞ 100 ﻃﻔﻞ، أوﺿﺢ أﺳﺘﺎذ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﴘ املﺴﺎﻋﺪ واﺳﺘﺸﺎري اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔــﴘ ﻟﻸﻃﻔﺎل واملﺮاﻫﻘني ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳــﻌﻮد اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻗﺎل اﻟﺮﺣﻴﲇ ﻟـــ »اﻟﻮﻃﻦ« إن »ﻓﺮط اﻟﺤﺮﻛﺔ وﺗﺸــﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه اﺿﻄــﺮاب ﻋﺼﺒﻲ ﻧﻤﺎﺋــﻲ ﻳﺼﻴــﺐ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻜﺒﺎر، وﻳــﺆدي إﱃ ﻓﺮط اﻟﺤﺮﻛــﺔ واﻻﻧﺪﻓﺎﻋﻴــﺔ أو ﺗﺸــﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒــﺎه أو ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎ، وﻣﻌﺪﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺬا اﻻﺿﻄﺮاب ﺗﱰاوح ﺑني 3 % ﻧﺎدر اﻟﺮﺣﻴﲇ 5 اﻋﺘﻘﺎدات ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻋﻦ ﻫــﺬا املﺮض، وﻫﻲ أن املﺼﺎب ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻏﺐ وﻋﺪﻳﻢ اﻟﱰﺑﻴﺔ، وأﻧﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻋﻘﻠﻴﺎ وﻟﻦ ﻳﺘﺤﺴــﻦ، وأن املﺮض ﻧﺎﺗــﺞ ﻋﻦ ﺗﻌﺮض اﻟﻄﻔــﻞ ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟﴬب، وأن اﻟﻌــﻼج اﻟﺪواﺋــﻲ ﻻ دور ﻟﻪ واﻷﺻﻞ ﻫﻮ اﻟﻌﻼج اﻟﺴــﻠﻮﻛﻲ، وأن اﻷدوﻳــﺔ ﻣﺠﺮد ﻣﻬﺪﺋﺎت وﻻ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻷﻋﺮاض اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ. إﱃ 5 %، وﺗﺨﺘﻠــﻒ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻵﺧﺮ، ﻻﺧﺘﻼف املﺠﺘﻤﻌﺎت، وﻣﺮاﺟﻊ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ، وﻣﺼﺪر املﻌﻠﻮﻣــﺔ«، ﻣﺸــريا إﱃ أن ﻣﻌﺪل اﻹﺻﺎﺑــﺔ ﺑﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ 2 إﱃ 8 ﻣﺮات ﻋﻨﺪ إﺻﺎﺑﺔ أﺣﺪ اﻟﻮاﻟﺪﻳــﻦ أو أﺣﺪ اﻷﺷــﻘﺎء ﺑﺎﻻﺿﻄﺮاب، وﻳﺼﻴﺐ اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧﺎث ﺑﻤﻌﺪل 2 إﱃ .1 أرﺟــﻊ اﻟﺮﺣﻴﲇ ﻣﺴــﺒﺒﺎت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﺿﻄــﺮاب ﻓﺮط اﻟﺤﺮﻛﺔ وﺗﺸــﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﱃ اﻷﺳــﺒﺎب اﻟﻮراﺛﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺗﻔــﻊ ﻣﻌﺪل اﻹﺻﺎﺑــﺔ ﻋﻨﺪ أﻗﺎرب املﺼﺎب ﺑﺎﻻﺿﻄﺮاب، وﻋﻨﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺧﻠﻞ ﺟﻴﻨﻲ ﻣﺴﺒﺐ ﻟﻠﻤﺮض، ووﺟﻮد ﺧﻠــﻞ ﰲ اﻟﻨﻮاﻗــﻞ اﻟﻌﺼﺒﻴــﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺪوﺑﺎﻣــني اﻟﻨﻮراﺑﻨﻴﻔﺮﻳﻦ، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﻮاﻣﻞ أﺧــﺮى ﻛﺎﻹﺻﺎﺑــﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻤﻞ أو اﻟﻮﻻدة، وﻧﻘﺺ اﻷوﻛﺴﺠني أﺛﻨﺎء اﻟﻮﻻدة، وﺑﻌﺾ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺤﺎﻣﻞ. وأﺿﺎف أن 60» % ﻣﻦ املﺼﺎﺑني ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻬﻢ اﻷﻋﺮاض ﺧﻼل ﺳــﻨﻮات ﻣﺘﺄﺧــﺮة، و 40 % ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻨﻬﻢ اﻷﻋــﺮاض ﰲ ﻋﻤﺮ 20 ﺳــﻨﺔ، وﺗﺼﺎﺣﺐ املﺮض اﺿﻄﺮﺑﺎت أﺧﺮى ﻛﺎﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻘﻠﻖ واﻻﻛﺘﺌﺎب، وﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ املﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ واﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻹدﻣﺎن«.