اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ: ﻧﺮﻓﺾ اﻻﺣﺘﻼل وﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮه
أﻛﺪت املﻤﻠﻜــﺔ ﴐورة إﻧﻬﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ودﻋﻢ ﺣﻘﻪ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼــريه، راﻓﻀﺔ اﻻﺣﺘــﻼل اﻹﴎاﺋﻴﲇ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷــﻜﺎﻟﻪ واﻟﻌــﺪوان واﻹرﻫﺎب اﻟﺬي ﺗﻤﺎرﺳــﻪ إﴎاﺋﻴﻞ ﰲ ﺣﻖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، وﺣﺼﺎرﻫﺎ اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻟﻬﻢ.
ﻛﻤﺎ أﻛــﺪت دﻋﻤﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴــﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ املﺒﺬوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻌﻲ إﱃ ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ اﻟــﺪوﱄ، ﻣﺸــرية إﱃ أﻧﻬﺎ أوﻟﺖ اﻟﻘﻀﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻌﺮب واملﺴﻠﻤني اﻷوﱃ، وﻋﻨﴫا رﺋﻴﺴﺎ ﰲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
ﺟﺎء ذﻟﻚ ﰲ ﻛﻠﻤﺔ املﻤﻠﻜﺔ، ﺑﺎﻷﻣﻢ املﺘﺤﺪة ﰲ ﺑﻨﺪ ﺣﻖ اﻟﺸﻌﻮب ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ املﺼري، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟـــ27 ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ املﺘﺤﺪة وأﻟﻘﺘﻬﺎ اﻟﺴﻜﺮﺗري اﻟﺜﺎﻧﻲ ﰲ وﻓﺪ املﻤﻠﻜﺔ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪى اﻷﻣﻢ املﺘﺤﺪة ﺗﻐﺮﻳﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﺪﻟﻴﻢ.
ﺟﺪدت املﻤﻠﻜﺔ دﻋﻮﺗﻬﺎ وﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﻋﲆ ﻣــﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﰲ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴــﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﱰح ﺣﻼ ﺷــﺎﻣﻼ ﻋﺎدﻻ وﺗﺴﻮﻳﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﻠﻨﺰاع اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﴎاﺋﻴﲇ، وﺗﻀﻤﻦ اﻷﻣﻦ وﺗﻮﻓﺮ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻜﻞ دول املﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎب إﴎاﺋﻴﻞ ﻣﻦ اﻷراﴈ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ املﺤﺘﻠﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻟﻴــﻢ: »ﻣﻦ أﻫــﻢ اﻟﺜﻮاﺑﺖ واملﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳــﺔ املﻤﻠﻜﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واملﻨﺴﺠﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ اﻟﴩﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ اﻟﻐﺮاء ﻋــﺪم اﻻﻧﺤﻴﺎز وﻧﺒﺬ املﺤــﺎور واﻷﺣﻼف اﻟﺘــﻲ ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻠﻢ اﻟﺪوﻟﻴني، ﻣﻊ اﺣﱰام ﺣﻖ اﻟﺸﻌﻮب ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼريﻫﺎ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ«، ﻣﺸــرية إﱃ أن املﻤﻠﻜﺔ ﻋﲆ دراﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﱪى اﻟﺘــﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻣﺒﺪأ ﺣﻖ اﻟﺸﻌﻮب ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ املﺼري ﰲ ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎملﻲ.
أﺷﺎرت اﻟﺪﻟﻴﻢ إﱃ ﻗﺮار اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ ﺑﺄن املﺴــﺠﺪ اﻷﻗﴡ ﻫﻮ ﺗﺮاث إﺳﻼﻣﻲ، وﻻ وﺟﻮد ﻷي ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑني املﺴــﺠﺪ اﻷﻗﴡ واﻟﻴﻬﻮد، إﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻋﺘﺒﺎر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺪاﺑري اﻟﺘﴩﻳﻌﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ إﴎاﺋﻴﻞ ﻟﺘﻐﻴري ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪس املﻘﺪﺳــﺔ ووﺿﻌﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧــﻲ، إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺪاﺑــري وإﺟﺮاءات ﺑﺎﻃﻠﺔ وﻳﺠﺐ إﻟﻐﺎؤﻫﺎ ﻓﻮرا.
وﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪﻟﻴﻢ »ﺗﺠﺪد املﻤﻠﻜﺔ ﺗﻌﻬﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻧﺠﺎح ﻣﺴرية اﻟﺴﻼم اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﺳﺎس ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﰲ اﻷﻣﻢ املﺘﺤﺪة«.