البحري تبحث الفرص والتحديات في سوق ناقلات النفط
دبي: واس
اســتضافت الشركــة الوطنية السعودية للنقل البحري »البحري«، مؤخرا، ثلاثة من الــرواد والخبراء العالميين في قطــاع النقل البحري خلال فعاليتها الســنوية، »منتدى البحــري لصنــاع نقــل النفط«، والذي عُقد ضمن »أسبوع البحري لناقلات النفــط العملاقة« في دبي بدولة الإمارات العربيــة المتحدة، تحت شعار »الفرص والتحديات في سوق ناقلات النفط«، وذلك بحضور مســؤولين من كــبرى الشركات الإقليمية والعالميــة في مجال النقل البحري.
واستقطبت جلسة النقاش أكثر من 200 مشــارك من حول العالم، حيث تناولــت مواضيع مهمة مثل الحالة الراهنة لســوق نقل النفط والناقلات البحريــة، والتهديدات والتحديــات التي تتعــرض لها هــذه الصناعة والاســتراتيجيات الفعالــة لمواجهتهــا، والتمويلات والاســتثمارات، والاختــلاف بين الشركات العامة والخاصة، ومصادر الطاقــة المتجــددة والتكنولوجيا، فضلا عن أكبر الفرص والتوقعات المستقبلية، وبعض الآراء الشخصية من المتخصصين في القطاع.
التواصل الاستراتيجي
سلط المشاركون في الجلسة الضوء على المكانة المرموقة والسمعة الممتازة التي تتمتــع بها مجموعة البحري في السوق العالمية، بالإضافة إلى التطرق إلى مــشروع مجمع الملك ســلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية الذي يتم تنفيذه في مدينة رأس الخير، ودور الحكومة في دعم وتعزيز الثقة في الــشركات الوطنيــة، وغيرها من المواضيع الأخرى ذات العلاقة.
وبين الرئيــس التنفيذي المكلف لمجموعــة البحري عــلي الحربي أن المنتدى البحري يتيــح لصناع نقل النفط فرصة التواصل الاستراتيجي مع الأطــراف المعنية الرئيســية، وكذلك مشاركة وجهات نظرنا حول توقعاتنا المستقبلية لهذا القطاع.
وأضاف أن »إقامة نقاشات حول أحدث التوجهــات والفرص المتاحة تفسح المجال لإقامة حوارات مفتوحة حول إنجــازات الــشركات في هذا القطاع، وتســليط الضوء على نقاط الضعف، واستكشاف السبل الممكنة للتغلب عليها«. من جهته، قال رئيس قطاع البحري للنفط ناصر بن محمد العبدالكريــم، »إننا ملتزمون بقيادة النقاش حول مرحلة النمو التالية في القطاع البحري، بالإضافة إلى تعزيز مكانــة المملكة العربية الســعودية لتكون مركز الخدمات اللوجستية في المنطقة وفقا لرؤية »المملكة 2030،« حيث تمر سوق ناقلات النفط العالمية حاليا بمرحلة مهمــة، ويجب علينا نحــن، كشركات رائــدة في القطاع، أن نضافــر جهودنا من أجل البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة التحديات واستكشاف فرص جديدة من شأنها أن تمكن القطاع من أن يصبح أكثر مرونة في ظل الاقتصاد العالمي سريع التغيُّر .«