آﻟﻴﺎت ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ

ﻛﺸﻒ املﴩف اﻟﱰﺑﻮي ﰲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ اﻷﺣﺴﺎء، املﺘﺨﺼﺺ ﰲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺪﻗﻴﻞ، ﻋﻦ 5 آﻟﻴﺎت ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ، ﻣﺸريا ﺧﻼل ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان: »اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ«، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ 35 ﻣﺘﺪرﺑﺎ ﻣﻦ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر واملﻬﺘﻤني واملﺨﺘﺼني، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت: »ﺻﻨﺎع اﻷﻣﻞ.. ﺗﺤﺪوا اﻹﻋﺎﻗﺔ« ﰲ ﻣﴩوع أرض اﻟﺤﻀﺎرات ﺑﺠﺒﻞ اﻟﻘﺎرة ﰲ اﻷﺣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ. أﺷﺎر اﻟﺪﻗﻴﻞ إﱃ أن ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ، ﻧﻮﻋني، ﻫﻤﺎ: اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ املﻮﺟﻪ، واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ ﻏري املﻮﺟﻪ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﻨﺎك 3 ﺧﻄﻮات ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ، وﻫﻲ: اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ، واﻟﺘﻨﻔﻴﺲ، واﻟﻌﻼج. واﺳﺘﻌﺮض ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻹﺳﻘﺎﻃﻴﺔ، ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ: اﺧﺘﺒﺎر رﺳﻢ املﻨﺰل واﻟﺸﺠﺮة واﻟﺸﺨﺺ، واﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺤﺮ، واﺧﺘﺒﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ، واﺧﺘﺒﺎر ارﺳﻢ ﺷﺨﺼﺎ، واﺧﺘﺒﺎر رﺳﻢ ﺷﺨﺺ ﰲ املﻄﺮ، واﺧﺘﺒﺎر رﺳﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﱃ أن ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ ﻋﺪﻳﺪة، ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ: اﻟﺮﺳﻢ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ، أﺷﻐﺎل اﻟﻮرق، أﺷﻐﺎل اﻟﺠﻠﺪ، أﺷﻐﺎل اﻟﺨﺰف واﻟﺼﻠﺼﺎل، اﻟﻨﺴﻴﺞ واﻟﺴﺠﺎد، واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ. واﺳﺘﻬﻞ اﻟﺪﻗﻴﻞ اﻟﻮرﺷﺔ، ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﱃ أن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻔﻦ ﺑﺪأ ﻛﻤﻬﻨﺔ ﰲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟـ 20 املﻴﻼدي، ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﻀﺤﺖ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ واﻟﺘﻠﻮﻳﻦ ﰲ ﻓﱰة ﻧﻘﺎﻫﺔ املﺮﻳﺾ، واﺳﺘﻤﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺴﻠﻮك وﻣﺸﻜﻼﺗﻪ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل وﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ وﻋﻼﺟﻬﺎ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ. 1 - ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺒﺮة ﺗﻨﻔﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﻦ ﻛﻤﺘﻨﻔﺲ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ. 2 - ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ. 3 - ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻮاﺻﻞ. 4 - ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻷﻧﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. 7 - اﻟﺘﻨﻔﻴﺲ ﻋﻦ اﻻﻧﻔﻌﺎﻻت. 8 - ﺷﻐﻞ وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ. 9 - ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ. 10 - ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺘﺮﺑﻮي.

- اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻷﻓﻜﺎر اﻟﻼﺷﻌﻮرﻳﺔ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﻓﻲ ﺻﻮر

- إﺳﻘﺎط اﻟﻔﺮد ﻟﺼﺮاﻋﺎﺗﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺑﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻬﺎرة أو ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻨﻲ.

- اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻳﺠﺴﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﻼﺷﻌﻮرﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻷﺣﻼم واﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ واﻟﻤﺨﺎوف.

- ﻳﻌﻤﻞ إﺳﻘﺎط اﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻟﻤﺨﺎوف اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺑﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻳﻘﺎوم اﻟﻨﺴﻴﺎن.

- ﺷﺮح اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﻈﻴًﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﺘﺪاﻋﻲ اﻟﺤﺮ ﺣﻮل إﺳﻘﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ، وﻳﺰﻳﺪ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻠﻔﻈﻲ.

)اﻟﻮﻃﻦ( اﻟﺪﻗﻴﻞ ﻣﺘﺤﺪﺛًﺎ ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ