ﺗﺮﻣﺐ ﻧﻴﻜﺴﻮن وذا ﺑﻮﺳﺖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت ﻟﻴﺴﺖ أﺷﻜﺎل ﺣﻜﻢ ﺑﻞ روح ﺣﻜﻢ، وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻤﻂ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ زاﻟﺖ ﻓﻲ ﺻﻠﺒﻬﺎ راﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼم

ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ أن ﻓﻴﻠﻢ THE» «POST ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﺑﺄي ﻣﻦ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﻐﻮﻟﺪن ﻏﻠﻮب اﻟﺘﻲ ﺟﺮت اﻷﺳﺒﻮع املﺎﴈ، وﻫﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﰲ أﻣريﻛﺎ، وأﺣﺪ أﻫﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎت اﻹﻋﻼم ﻓﻴﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دراﺳﺔ ﻋﻦ وﺿﻊ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻷﻣريﻛﻲ ﰲ ﻓﻴﺘﻨﺎم، واﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺟﺮاﺋﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣريﻛﻲ »روﺑﺮت ﻣﺎﻛﻨﺎﻣﺎرا«، اﻟﺬي ﺧﺪم ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ »ﺟﻮن ﻛﻴﻨﻴﺪي« و»ﻟﻴﻨﺪون ﺟﻮﻧﺴﻮن«، واﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﻘﺪار اﻟﺘﺸﺎؤم واﻻﻋﱰاف ﺑﻌﺪم ﻗﺪرة أﻣريﻛﺎ ﻋﲆ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻣﻦ 1961 إﱃ ،1972 وﻫﻲ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ أوﻻ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ« ﺑﻜﺸﻔﻬﺎ، ﺛﻢ ﺗﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟـ»واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ« ﺑﺈﻛﻤﺎل ﻧﴩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ اﻟـ»ﺳﺒﻌﺔ آﻻف« واﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑـ»أوراق اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن«.

ﰲ ﻋﺎم 1976 ﺷﺎﻫﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻴﻠﻢ ALL THE PRESIDENT›S MEN واﻟﺬي ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻘﻄﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ »رﻳﺘﴩد ﻧﻴﻜﺴﻮن«، وﻛﺎن أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ أﺻﺤﺎب اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺣﻤﻞ اﺳﻢ اﻟﻔﻴﻠﻢ، اﻟﺼﺤﻔﻴني »ﻛﺎرل ﺑريﻧﺴﺘني« و»ﺑﻮب ودورد« ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ورﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺑﻦ ﺑﺮادﱄ«، وﻧﺎﴍة اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﻏﺮاﻫﺎم«، وﻫﻲ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻮرط ﻧﻴﻜﺴﻮن ﰲ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﲆ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ املﻨﺎﻓﺲ ﰲ ﻣﺒﻨﻰ ووﺗﺮﻏﻴﺖ أﺛﻨﺎء ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، وﻫﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺗﻢ ﻧﴩﻫﺎ ودﻓﻌﺖ ﻧﻴﻜﺴﻮن ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ واملﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ »ﺟرياﻟﺪ ﻓﻮرد« ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.

أﻋﻮد ﻻﺳﺘﻐﺮاﺑﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأت ﺑﻪ ﻷﻗﻮل إن ﻫﻮﻟﻴﻮود اﻟﻴﻮم ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف ﺗﺼﻄﻒ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ، وإﻧﺘﺎج ﻓﻴﻠﻢ ،THE POST ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺜريون ﻫﻨﺎ، ﻫﻮ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻹﻋﺎدة ﴍﻋﻨﺔ اﻹﻋﻼم ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﻴﻮم ﻳﻌﺘﱪ اﻹﻋﻼم ﻋﺪوه اﻷول، وﻫﻮ أﻣﺮ واﺿﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺻﺤﻔﻪ وﻗﻨﻮاﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺤﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻴﺴﺎر ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻗﻨﺎة ﻓﻮﻛﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﻠﻴﻤني املﻮاﱄ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، وﻋﺪم ﻓﻮز اﻟﻔﻴﻠﻢ رﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﰲ أﻣريﻛﺎ ﻋﲆ ﻋﺪم ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﺴﻼح إﻋﻼﻣﻲ ﻣﻜﺸﻮف ﰲ ﺣﺮﺑﻪ املﻘﺼﻮدة ﻋﲆ ﺗﺮﻣﺐ، أو رﺑﻤﺎ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﺳﻜﺎر اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ وﺛﻘﻼ ﻋﲆ املﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎملﻲ.

ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﺮي ﻋﺪم ﻓﻮز اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻞ املﻬﻢ ﻫﻨﺎ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎول إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ وإﻋﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮاﺟﻬﺔ، ﻓﻌﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻹﻋﻼم اﻷﻣريﻛﻲ ﻻ ﻳﻬﺎب املﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو إﻻ أﻧﻪ رﺑﻤﺎ ﻳﻬﺎب ﺗﺮاﺧﻲ املﻮاﻃﻦ اﻷﻣريﻛﻲ، وﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺬﻛﺮه ﺑﺄوﺟﻪ اﻟﺸﺒﻪ ﺑني ﻧﻴﻜﺴﻮن وﺗﺮﻣﺐ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺣﻤﻠﺔ اﺟﱰار ﻣﻘﻮﻻت اﻷول اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﰲ املﻀﻤﻮن ﺑﻤﻘﻮﻻت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﱄ اﻷﻛﺜﺮ إﺛﺎرة ﻟﻠﺠﺪل ﰲ اﻟﻌﴫ اﻟﺤﺪﻳﺚ، واﻷﻛﺜﺮ ﻋﻨﴫﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺋﻴﺲ »ودرو وﻳﻠﺴﻮن« وﻓﻖ رأي ﻣﺆرخ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ »دوﻏﻼس ﺑﺮﻧﻜﲇ«.

ﰲ ﻛﺘﺎﺑﻪ A GOOD LIFE ﻳﻘﻮل »ﺑﻦ ﺑﺮادﱄ« إﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ أوﻗﻔﺖ اﻟﻨﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ ﺑﺄﻣﺮ املﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻧﴩ »أوراق اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« اﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮﺗﻬﺎ أوﻻ ﻛﻨﺎ أﻣﺎم ﺗﺤﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة، اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺨﻮﻓﻮا ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﰲ ﺣﺮب ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ ﻧﻴﻜﺴﻮن ﻗﺪ ﺗﺪﻣﺮ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧﻪ ﺟﻨﺪ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﻣﻨﻊ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ، إﻻ أن ﺑﺮادﱄ ﻳﻌﱰف ﺑﺄن ﻛﺸﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﴍة »ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﻏﺮاﻫﺎم« اﻟﺘﻲ آﻣﻨﺖ ﺑﺄن اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻷول ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻺﻋﻼم ﺣﻖ اﻟﺘﻌﺒري، وأن دور اﻹﻋﻼم ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﰲ ﻳﻮم اﻟﱰوﻳﺞ ﻷﺟﻨﺤﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﰲ أﻣريﻛﺎ ﺑﻞ ﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ وﻣﺴﺎءﻟﺘﻬﺎ وﻛﺸﻒ ﺗﺠﺎوزاﺗﻬﺎ، وأن اﻹﻋﻼم ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﰲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ املﻮاﻃﻨني أوﻻ وأﺧريا، ﺑﴫف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ املﺼﺎﻟﺢ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أو اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.

ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻏﺮاﻫﺎم ﰲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ A PERSONAL HISTORY أﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻮاﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ وﺣﻴﺎدﻳﺔ »ﺑﻦ ﺑﺮادﱄ« ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ أﺻﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ ﰲ أن أﺗﺨﺬ ﻗﺮار املﴤ ﺑﻨﴩ »أوراق اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« واملﺮاﻫﻨﺔ ﺑﺨﺴﺎرة ﻛﻞ ﳾء ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺜﻘﺔ ﰲ ﺑﺮادﱄ وإﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر.

ﰲ أوﺿﺢ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ »ﻟﺒﻨﺎن« اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺮض وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ اﻟﻜﺜري، ﻓﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت ﻟﻴﺴﺖ أﺷﻜﺎل ﺣﻜﻢ ﺑﻞ روح ﺣﻜﻢ، وأﻣريﻛﺎ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻤﻂ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﲆ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ زاﻟﺖ ﰲ ﺻﻠﺒﻬﺎ راﺳﺨﺔ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﲆ اﻹﻋﻼم، وإن ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ، وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎملﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺰﻟﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﰲ ﺗﺠﺎذﺑﺎت ﻧﴩ ﻛﺘﺎب »ﻧﺎر وﻏﻀﺐ« اﻷﺧري ﻟﻴﺴﺖ إﻻ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ملﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ، ﻓﺎﻹﻋﻼم ﻫﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻜني ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﺣﺘﻰ ﻳﺮى ﻧﻴﻜﺴﻮن ﺟﺪﻳﺪا.