Al-Watan (Saudi)

ﺣﻮار اﻷدﻳﺎن ﺑﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ واﻹﺳﻼم اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺴﻮاء ﻫﻲ »اﻟﻌﺪل« ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء، ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ وﻧﺒﺬ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﺸﻘﺎق واﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ، واﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﺪﻳﺎﻧﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ

- ﺳﻄﺎم اﳌﻘﺮن Sattam.m@alwatan.com.sa

ﻧﻈﻢ ﻣﺮﻛﺰ املﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎملﻲ ﻟﻠﺤﻮار ﺑني أﺗﺒﺎع اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﰲ اﻷﺳﺒﻮع املﺎﴈ، ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺪوﱄ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ )ﻓﻴﻴﻨﺎ( ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺤﻮار ﺑني أﺗﺒﺎع اﻷدﻳﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻼم.. ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﺣﱰام اﻟﺘﻨﻮع ﰲ ﻇﻞ املﻮاﻃﻨﺔ املﺸﱰﻛﺔ«، وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا املﺆﺗﻤﺮ ﰲ ﻇﻞ اﺷﺘﺪاد اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﻌﻨﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷدﻳﺎن واملﺬاﻫﺐ، ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬا املﺆﺗﻤﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﲆ ﺗﻌﺎﻣﻞ املﺴﻠﻤني ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧﺮى ﻋﲆ أﺳﺎس اﻟﺤﻮار واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺜﻘﺎﰲ.

وﻫﺬا املﺆﺗﻤﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ املﺆﺗﻤﺮات اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑني اﻹﺳﻼم واﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى، واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺮف واﺣﺪ، أي ﻣﻦ ﻏري املﺴﻠﻤني، ﺣﻴﺚ إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮوا ﻧﺸﺎﻃﺎ وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﰲ ﻫﺬا املﺠﺎل ﰲ املﺎﴈ، ﺑﻞ إن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻮارات، ﻓﻌﲆ ﺳﺒﻴﻞ املﺜﺎل ﻳﻘﻮل ﺑﻌﺾ دﻋﺎة اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺣﻮار اﻷدﻳﺎن »إن ﻛﺎن ﻫﻮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ واﻟﻮﺣﺪة ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﺠﻮز ﴍﻋﺎ وﻻ ﻳﺼﺢ ﻋﻘﻼ، وﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ إﱃ ذﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺒﺬ وﻳﺤﺬر ﻣﻨﻪ«.

وﻟﻴﺲ ﻫﺬا وﺣﺴﺐ، ﺑﻞ إن ﺑﻌﺾ دﻋﺎة اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺮى إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﴐورة ﻟﻠﺘﺤﺎور ﻣﻊ أﺗﺒﺎع اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻮﺗﻬﻢ إﱃ اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺨﺎﺗﻢ واﻟﻨﺎﺳﺦ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷدﻳﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، و»إﻳﻀﺎح ﻣﺤﺎﺳﻦ اﻹﺳﻼم ﻟﻬﻢ، وﺑﻴﺎن ﻣﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻃﻞ، واﺳﺘﻨﻘﺎذﻫﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎت اﻟﴩك واﻟﺠﻬﻞ، ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻣﻦ أﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻴﻪ اﻹﺳﻼم، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻮار، ﻣﻄﻠﻮب ﴍﻋﺎً وﻋﻘﻼً«!.

وﻋﲆ ﻫﺬا اﻷﺳﺎس، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ دﻋﺎة اﻟﺪﻳﻦ أن اﻟﺤﻮار ﺑني اﻷدﻳﺎن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺔ، ﻳﻘﻮم ﻛﻞ واﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮح آراﺋﻪ وﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ، وﻟﺪﻳﻪ اﻟﺤﺠﺞ واﻟﱪاﻫني اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﺗﻔﺤﻢ اﻟﺨﺼﻢ ﺑﻜﻞ ﻳﴪ وﺳﻬﻮﻟﺔ، وأن اﻟﺤﻖ ﺳﻮف ﻳﻨﺘﴫ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺤﻮار ﻳﻜﻮن ﺑﻴﺎن ﺑﻄﻼن ﻣﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ودﻋﻮﺗﻬﻢ إﱃ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻹﺳﻼم واﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻓﻬﺬا ﻫﻮ اﻟﺤﻮار املﴩوع، أو ﻳﻌﺘﻘﺪون ﺑﺄن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺤﻮار ﻫﻮ اﻻﻋﱰاف ﺑﺼﺤﺔ دﻳﻦ اﻵﺧﺮ واملﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﺬا ﰲ رأﻳﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﺤﻮار ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻌﺪم اﻟﺠﺪوى ﻣﻨﻪ، وملﺎ ﰲ ذﻟﻚ ﻣﻦ إﻗﺮار اﻟﺒﺎﻃﻞ، واﻟﻨﺼﺎرى واﻟﻴﻬﻮد ﻻ ﻳﻜﻔﻮن ﻋﻦ ﴍﻫﻢ وﻋﺪاوﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني وﻻ ﻳﺮﺿﻮن إﻻ أن ﻳﱰك املﺴﻠﻢ دﻳﻨﻪ وﻳﺪﺧﻞ ﰲ دﻳﻨﻬﻢ!.

ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ دﻋﺎة اﻟﺪﻳﻦ أﻳﻀﺎ أن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺣﻮار اﻷدﻳﺎن ﻫﻮ اﺗﺨﺎذه وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﺼري، ووﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻚ املﺴﻠﻤني ﰲ دﻳﻨﻬﻢ، وﰲ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﺻﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ، ووﺳﻴﻠﺔ ﻷﺧﺬ اﻟﺸﻬﺎدة واﻹﻗﺮار ﺑﺼﺤﺔ دﻳﻨﻬﻢ، وﺟﻮاز اﻟﺘﻌﺒﺪ ﺑﻪ ﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﱃ.

ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺾ دﻋﺎة اﻟﺪﻳﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﻋﺪم إدراﻛﻬﻢ ﻷﺳﺒﺎب ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮات اﻟﺤﻮار ﺑني اﻷدﻳﺎن، وﺧﺎﺻﺔ ﰲ اﻟﻌﴫ اﻟﺤﺎﱄ، ﻓﻜﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮم ﻳﻌﻴﺶ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﴩة ﻣﻼﻳني ﻣﺴﻠﻢ ﰲ أوروﺑﺎ، وﻫﺬه املﻼﻳني ﺗﻌﻴﺶ ﰲ ﻇﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ أﺧﺮى ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، واﻟﻨﻈﺮة إﱃ املﺴﻠﻤني ﰲ أوروﺑﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺗﻴﺎر ﺳﻴﺎﳼ إﱃ آﺧﺮ، ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮى ﴐورة دﻣﺞ املﺴﻠﻤني ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻳﺮى أن ﻋﲆ املﺴﻠﻤني أن ﻳﻌﻴﺸﻮا ﺑﺜﻘﺎﻓﺘﻬﻢ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ، أﻣﺎ ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻌﻴﺸﻮا وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ، وﻫﻨﺎك ﺗﻴﺎر آﺧﺮ ﻳﺮى أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻧﺴﺠﺎم ﺑني اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ.

ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻇﻬﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺮﻛﺎت واملﻨﻈﻤﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت املﺘﻄﺮﻓﺔ ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧرية، واﻟﺘﻲ أدت إﱃ زﻳﺎدة اﻟﻌﺪاء واﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ املﺴﻠﻤني، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺑﻌﺾ املﺆﺳﺴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﱃ اﻹﺳﻼم ﻋﲆ أﻧﻪ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻘﺎدم ﻋﲆ أوروﺑﺎ، واﻟﻌﺪو اﻟﺬي ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻪ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻮر إﱃ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة ﺿﺪ املﺴﻠﻤني.

وﰲ املﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﰲ أوروﺑﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﱃ ﻣﺒﺎدئ وأﺻﻮل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺣﻞ ﻫﺬه املﺸﻜﻠﺔ ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، وﻳﺮون أن اﻹﺳﻼم ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﲆ أوروﺑﺎ، وأن اﻟﻐﺮب ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ املﺴﻠﻤني ﺑﺼﻮرة ﺻﺤﻴﺤﺔ، وﻫﺆﻻء ﻳﻘﺎوﻣﻮن أﻳﺔ أﺷﻜﺎل ﻟﻠﻌﺪاوة ﺿﺪ املﺴﻠﻤني، وﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻء ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺎدون وﻳﺸﺎرﻛﻮن وﻳﺪﻋﻮن إﱃ ﴐورة ﻋﻘﺪ اﻟﺤﻮارات واملﺆﺗﻤﺮات ﺑني اﻷدﻳﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﱃ ﻓﻬﻢ ﻣﺸﱰك وﺗﻔﺎﻋﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺸﱰك ﺑني اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ، وﻣﻨﻊ أﻳﺔ ﺣﺮوب ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﰲ املﺴﺘﻘﺒﻞ.

ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ـ ﺻﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ـ أﺳﻮة ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻨﺎس ﰲ اﻟﺪﻋﻮة إﱃ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ املﺴﻴﺤﻴﺔ واﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى، ﻳﻘﻮل اﻟﻠﻪ ﻋﺰ وﺟﻞ )ﻗﻞ ﻳَﺎ أﻫﻞ اﻟﻜﺘﺎب ﺗَﻌﺎﻟْﻮا إﱃ ﻛﻠَﻤﺔ َﺳَﻮاء ﺑَﻴْﻨﻨﺎ ‪ُْ ََُ َْ ََُ‬ ًَِﱠﱠ َُﱠَْ َُ

ُﱠ ِِﱠًََ َوﺑَﻴْﻨﻜْﻢ أﻻ ﻧْﻌﺒَﺪ إﻻ اﻟﻠﻪ َوﻻ ﻧﴩك ﺑﻪ ﺷﻴْﺌﺎ َوﻻَ

ﱠُ ﻳَﺘﺨﺬ ﺑَْﻌﻀﻨﺎ ﺑَْﻌﻀﺎ أرﺑَﺎﺑًﺎ ﱢﻣﻦ دون اﻟﻠﻪ ﻓﺈن ﺗَﻮﻟْﻮا ﻓﻘﻮﻟﻮا اﺷَﻬﺪوا ﺑﺄﻧﺎ ﻣْﺴﻠﻤﻮن(، واﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺴﻮاء ﻫﻲ »اﻟﻌﺪل« ﰲ ﻛﻞ ﳾء، ﰲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ وﻧﺒﺬ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﺸﻘﺎق واﻟﺴﻌﻲ إﱃ اﻟﺨري ملﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ، واﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑني اﻟﺪﻳﺎﻧﺘني ﻋﲆ ﻣﺒﺎدئ ﻣﺸﱰﻛﺔ ذﻛﺮت ﰲ ﻧﺼﻮص اﻹﻧﺠﻴﻞ واﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﺤﻮاﻫﺎ ﺣﺐ اﻟﻠﻪ وﺣﺐ اﻟﺠﺎر وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻐري واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﻧﴩ اﻟﺴﻼم ﺑني اﻟﻨﺎس.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia