الأخضر يفقد هويته ويشعل الانتقادات

رحيل مارفيك خطة غير مناسبة

انتقد رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشــيخ أداء لاعبي المنتخب الســعودي الأول لكرة القدم بعد الخســارة 4/ صفــر أمام بلجيكا في لقاء ودي ضمــن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 التي تســتضيفها روســيا الصيف المقبل، ووجه آل الشيخ انتقادات لاذعة لمهاجم الأخضر اللاعب محمد الســهلاوي، مؤكــدا في الوقت ذاتــه حاجة المنتخــب إلى مهاجم متميز يقوده في المونديال الروسي، مرشحاً عبدالله الحمدان مهاجم خيخون الإسباني رغم صغر ســنه، حيث عده أفضل فنيا من السهلاوي في الوقت الحالي، منتقداً في الوقت ذاته افتقار الأخضر إلى لاعب محور صريح، وكان ذلك من خلال حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي »تويتر«. عقب نهاية تصفيــات المونديال في الخامس من ســبتمبر الماضي وتأهل الصقــور للمحفل العالمــي للمرة الخامســة، تفاجأ الوسط الرياضي والجماهير السعودية بعدم التجديد مع المدرب الهولندي فان برت مارفيك، والتعاقد مع المدرب الأرجنتيني باوزا الذي لم يقدم ما يشــفع له بالبقاء في قيادة الأخــضر فنيا وألُغي عقده، ليتعاقد الاتحاد السعودي مع مواطنه بيتــزي. خلال مشــوار الأخضر في التصفيات المؤهلــة للمونديال كان مترابــط الصفوف، ومــن الصعب الوصول إلى مرماه، متنوع الهجمات، وظهر أكثر من لاعب يجيد التسجيل، إلا أنه خلال المباريات الودية الماضية افتقد الأخضر للحلول، وبات الوصول إلى شــباك المنتخب السعودي سهلا جدا. ذكر المحللون الرياضيون أن مدرب المنتخب الســعودي الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي اعتمد عــلى طريقة 4-1--1، 4بتواجد لاعب محور وحيد أمام خــط الدفاع هو عبدالله عطيــف الذي لا يعتبر محورًا دفاعيًا بالمفهوم التقليدي، وبالتالي لا يستطيع أن يؤمّن وسط الملعب بمفرده، وأكدت الخسارة ما تحدث عنه المحللون خلال الفترة الماضية حول عدم تناسب الخطة مع التشكيلة الحالية للأخضر التي تحتاج إلى الزج بلاعب محور تقليــدي كما فعل المدرب الأرجنتيني ســولاري في مونديال 94 حينما زج بلاعب الرياض طلال الجبرين الذي كان له دور كبير في وسط المنتخب السعودي حينها.