اختصاصيون: الزيارة تحد من توسع إيران
مكافحة الإرهاب
أجمع اختصاصيون على أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلــس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الحالية للولايات المتحدة الأميركيــة تحمــل في طياتها أبعادا سياســية واقتصادية كثيرة تصب في صالح الوطن والمنطقة، مؤكديــن أن الاتفاقيات التي وقعــت في الزيارة تســتهدف نقل التقنية، وزيــادة الاســتثمارات المشتركة، وتوفير وظائف للســعوديين، والحد من التوسع التي تضمره دولة الشر إيران، وقص أذرعة نظام الملالي في المنطقة. قال الكاتب والخبير الإســتراتيجي حمود الرويــس لـ»الوطن« »على مــدار أكثر من أســبوع حلق ولي العهد الأمير محمد بن ســلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالدبلوماسية الســعودية في أروقة صناعة القرار الأميركي في رحلة فريدة من نوعها، بعد أن وضع المملكة في منصة عالية، ومكانة مرموقة تستقطب أنظار العالــم، وبفضل جهوده وصفتــه العديد من الصحف البريطانية والأميركية بأقوى شخصية سياسية في الشرق الأوسط، مشيدين باســتقرار المملكة، ورؤيتها التي تشكلت من خلالها مشاريع كبيرة وبرامج إصلاحية واضحة.« وأضــاف أن »وصول ولي العهد إلى الولايــات المتحدة الأميركية سبقته تقارير إعلامية تشيد بقدرته الشخصية ورؤيته الجريئة، وقوبل سموه بكثير من الحفاوة على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، ولأنه يحمل الوطن في قلبه، كان أمن واســتقرار ونمو المملكة ومنطقة الشرق الأوسط محور القضايا التي يناقشــها، تتقدمها قضية مكافحة الإرهاب، والذي تعتبر المملكة الركن الأســاسي في مواجهته، عبر المركز العالمي لمكافحة الإرهــاب، ومركز الحرب الفكرية، وكذلك تجربة المملكة الفريدة في مكافحة الإرهاب من خلال الضربات الاستباقية، ومشاركتها الفاعلة في الحملة العالمية لمحاربة داعش في العراق والشام، إضافة إلى ملف إيــران وتدخلاتها في دول المنطقة، ودعم الميليشــيات المسلحة، وبرنامجيها النووي والصاروخي، وخطورتها على الأمن والسلم الدوليين واستقرار المنطقة.«