Al-Watan (Saudi)

وليالعهدل : الإرهابيون يستهدفون بلادنا ولا ننشر التطرف

- واشنطن: الوطن

أكــد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيــر الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة لديها خطة طموحة للمستقبل تتطلب أن تحظى بكثيرٍ من الشركاء من حول العالم، مبينا أن الاقتصاد الســعودي سينمو بفعل مشاريع عديدة يتم من خلالها خلق وظائف كثيرة للسعوديين، مؤكدا أن الأولوية دائما للتوطين متى ما كان المواطن السعودي مؤهلا.

وشرح الأمير محمد بن ســلمان، خلال حواره مــع مجلة »تايم« الأميركية، رؤيته للســعودية غدا من خلال سلسلة من المشروعات الوطنية العملاقة التي تتوافق مع إمكانيات المملكة، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية، لافتا إلى منابع قوة الاقتصاد والإنسان الســعودي الذي يقوم عليهما مشروع النهضة الحديثة.

وأضاف ولي العهد أن الولايــات المتحدة أحد أقدم حلفائنا في العالم بأكمله، ونحن أقدم حلفائها في الشرق الأوسط، والعلاقة الاقتصادية بين البلدين عميقة جدا.

وتحدث الأمير محمد بن ســلمان ، عن قضايا تشغل العالم والمنطقة، وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف، لافتا إلى أن المملكة أثبتت أنها اســتشرفت خطر الإرهاب قبل وقوعه، عندما طالبت بالقبض على بن لادن منذ التسعينيات وقبل أحداث 11 سبتمبر بـ10 ســنوات، عندما كانت هناك أصوات في الغرب تبرر لبن لادن فعله بأنه حرية تعبير.

كما تتطرق للخطر الــذي يمثله مشروع النظام الإيراني التوســعي على اســتقرار المنطقة والعالم، مبينا أن النظام الإيراني هو العدو الأكبر في المنطقة وليس الطائفة الشــيعية، وقال إن »المملكة لديها العديد من المدارس الشيعية منذ تأسيسها، وهم يمارسون حقوقهم كمواطنين سعوديين ويعيشون حياتهم الطبيعية، مبينا أن إيران ليســت الخطر الأكبر للسعودية، ولكن إذا لم نتعامل معهم ستتحول إلى خطر أكبر في يوم من الأيام.

وكشف ولي العهد عن رؤية الســعودية للأوضاع في اليمن، وسعي المملكة لتقديم يد العون لهذا البلد الذي أصبح ضحية ميليشــيات لا تهتم بمصالحه، وإنما يهتمون فقط بأيديولوجي­تهم والأيديولو­جية الإيرانية وأيديولوجي­ة حزب الله.

وشدد ولي العهد على أن الســعودية لا تقرر بالنيابة عن الفلسطينيي­ن، فما يتوافق عليه الشعب الفلســطين­ي سندعمه بالكامل، وكما قال خادم الحرمين الملك سلمان بن العزيز »أهل فلسطين أدرى بشعابها.«

ووصف ولي العهد الشأن الســوري بناء على الحالة على الأرض وما توفره المعطيات وفقا لمواقف دول عالمية كأميركا وروســيا. لافتا إلى أن نظام بشار الأسد ما زال موجودا نظرا لما حصل في السابق بعدم توصل المجتمع الدولي إلى حل ينقذ سورية من الوضع الراهن، مبينا أن سياسية المملكة لا تدعم وجوده، ولكن هذا هو الواقع الذي فرضه تعقد الصراع السوري. وإلى تفاصيل الحوار

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia