Al-Watan (Saudi)

مستعدون لطرح أرامكو والتعليم يتصدر أولوياتنا

كيفية إنهاء النزاع

-

المحــاور: لقد كان هدف الغارات الجوية هــو جلبهم لطاولة المفاوضات، ولقد كنتم تقصفونهم لمدة ثلاث سنوات لأجل ذلك، ولكن يبدو أن استهدافهم لعاصمتكم بالصواريخ الباليستية يتزايد، إذن ما الذي يتطلبه الأمر لإنهاء هذا النزاع؟ أعني، أنت تقول 20 عامًا. هذا جيل من الســعوديي­ن الذين سيكونون في حالة حرب دائمة.

ولي العهد: لا لا، لقد قلت 20 ســنة إذا لم نتصرف، ولن يســتغرقنا الأمر 20 سنة لوحدنا، بل سيستغرق العالم أجمع، فالحوثيون لا يهتمون بالمصالح والمصالح اليمنية، إنهــم يهتمون فقط بأيديولوجي­تهم والأيديولو­جية الإيرانية وأيديولوجي­ــة حزب الله. أو أنهم يرغبون بالمــوت. هذا ما يهتمون به. ولهذا السبب من الصعب التفاوض والتوصل لحل معهم، وقد أعلنت الأمم المتحدة ذلك، كما أن المبعوث أعلن بوضوح شديد أن من يهرب من طاولة المفاوضات هم الحوثيون. إنها ليســت الحكومة اليمنية والأحــزاب اليمنية الأخرى، لكن علينا بالطبع أن نفتح الباب أمامهم إذا أرادوا العودة والتفاوض. المملكة أثبتت أنها استشرفت خطر الإرهاب قبل وقوعه، عندما طالبت بالقبض على بن لادن منذ التسعينيات وقبل أحداث 11 سبتمبر بـ 10 سنوات عندما كانت هناك أصوات في الغرب تبرر لبن لادن فعله بأنه حرية تعبير. مستقبل مشرق ينتظر المملكة حيث لم تستغل من قدراتها في السنوات الماضية سوى 10% ولديها 90% متبقية لتحققها. السعودية أمام مشروع غير مسبوق للطاقة الشمسية ستستفيد منه بتوفير 40 مليار دولار بالإضافة إلى زيادة الناتج المحلي بـ20 مليار دولار وسيخلق عددا هائلا من الوظائف للسعوديين يبلغ 100 ألف وظيفة إرهابية. ولو نظرت إلى أسامة بن لادن، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين... ولو نظرت للبغدادي في تنظيم الدولة الإســلامي­ة، فستجد أنه أيضا كان من الاخوان المســلمين. في الواقع؛ لو نظرت إلى أي إرهابي، فســتجد أنه كان من الإخوان المسلمين. لذا؛ فإن محاربة التطرف لا تكون فقط في محاربة المتطرفين، ونشر الحداثة، فهذا الأمر جزء من محاربة التطرف. ولكن هنالك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها: التعرّف على تلك الجماعات؛ وســنّ قوانــين لمحاربتها؛ وتوضيح المعايير التي نُميز من خلالها الإرهابيين. هــذا لا يعني حرية التعبير. عليك الحذر لأن هذا هو الطريق الذي يوصل الناس للإرهاب. تضع السعودية التعليم في مقدمة أولوياتها وتخطط لأن يكون ترتيب جودة التعليم في السعودية ما بين 20 إلى 30 من أفضل نظام تعليمي في العالم للعام المقبل مكامن القوة السعودية لم تعد في تصدير النفط فحسب، بل في تكرير النفط والمواد والحركة والنقل والمعادن والغاز، وهو ما يعني أنها تسير في الطريق الصحيح نحو إستراتيجية تنويع مصادرها وزيادة دخلها

أرامكو الأولي للاكتتاب العام يظل يقول لي، »لا تقُل شيئاً عن ذلك«.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia