Facebook تشن حربا على إدمان المخدرات

شنت شركة »فيسبوك« للتواصل الاجتماعي، حربا جديدة، وهذه المرة على إدمان المخدرات، واتخذت »فيسبوك«، إجراءات صارمة ضد الأدوية التي تحمل مواد مخدرة، وتسبب الإدمان، وذلك بحظر استعمال هاشتاقات محددة على تطبيق الصور »Instagram«، الذي تملكه. وحظرت الشركة الأميركية، وضع أسماء أدوية مثل »فنتانيل«، و»أوكسيكونتين«، و»أوبيودز«، و»زاناكس« في هاشتاقات على »Instagram«، لمنع الترويج لها.

إرشادات داخلية

صرح متحدث باسم »Instagram«، بأنه تم اتخاذ هذه الخطوة، بعدما تبين أن هناك كثير من المنشورات التي تخالف الإرشادات الداخلية الخاصة بالشركة، وهو ما أدى إلى إخفائها، منها ما يتعلق بهاشتاقات المخدرات، وقال إن »الإرشادات الداخلية للبرنامج أوضحت أنه يتم شراء وبيع عقاقير طبية غير مسموح بها على منصتنا للتواصل الاجتماعي، وليس لدينا أي تسامح فيما يتعلق بالمحتوى الذي يعرض سلامة مجتمعنا للخطر«، وتأتي هذه الخطوة، بعد أيام قليلة من انتقاد مفوض وكالة الغذاء والدواء، سكوت جوتليب، شبكات التواصل الاجتماعي، لعدم قيامها بجهود كافية، لمنع استخدام مواقعها في بيع المواد الأفيونية.

عروض شراء

قال جوتليب، إن الوكالة ستدعو الرؤساء التنفيذيين لشركات الإنترنت الكبرى لعقد قمة، لمناقشة دور صناعة التكنولوجيا في أزمة المواد الأفيونية، وأشار إلى أن الوكالة عثرت على عروض لشراء مواد أفيونية على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك »إنستجرام« و»فيسبوك« و»تويتر« و»ريديت«، بحسب موقع »إنجاجيت«.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة »جلاس بريكس«، إيلين كارى، إنها واجهت مديرين تنفيذيين من »فيسبوك« حول الهاشتاقات التي تحمل أسماء أدوية مخدرة، وقامت بالتغريد لروب ليثرن، الذي يشغل منصب مدير إدارة المنتج في »فيسبوك«، حول هذه القضية. ورد عليها في اليوم التالي، ليؤكد لها أن هذه المنشورات تم مسحها.

تدقيق

خضع موقع »فيسبوك« للتدقيق في الأسابيع القليلة الماضية، وسط تساؤلات حول شفافية الشركة، وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، إن هناك 15 ألف شخصا يعملون حاليا على مراجعة المحتوى، ومن المتوقع أن ينمو إلى 20 ألفا بحلول نهاية العام.