جريمة إلكترونية في 3 أعوام والشرقية تتصدر
عوامل لارتكاب الجريمة الإلكترونية
قال الدكتور يزيــد لـ»الوطن« إن هنــاك 10 عوامل محــددة تدفع لارتكاب الجرائم الإلكترونية، وذلك على مستوى الفرد والمجتمع والعولمة، مشــيرا إلى ضرورة التعــرف على أسباب وأســاليب ارتكاب الجرائم الإلكترونيــة المتعلقــة باخــتراق الحســابات أو الابتزاز أو التخريب، للحد من تفاقمها، والعمل على رصد طبيعة وأســاليب مرتكبي الجرائم الإلكترونية المتعلقــة بالإرهاب من خلال الخــبرات الفنيــة والوطنية المختصــة باعتبارها مــن أخطر أنواع الجرائم الإلكترونية على الفرد والمجتمع. ومن هــذه العوامل توفر الفرصة لارتــكاب الجريمة، والزهو وحــب الظهور، والتقديــر الذاتي، والحياة الروتينية الرتيبة، والنسيج الحضري ونموه على حساب البادية والقرى والهجر، وضغوطات الحياة والمجتمع على أفراده من خلال عدم توفر فرص النجاح الحقيقية، وقلة مواكبة رقابــة القوانين وإنفاذها في مجال الجرائم الإلكترونية، وتحول كثير من دول العالم إلى بيئة الحكومة الإلكترونية، وتزايد معدلات التسوق عبر المواقــع الإلكترونيــة، وزيادة استخدام الأجهزة الرقمية التي غيرت العالم، وكثرة التعاطي مع مفاهيم العولمة والتعارف عبر الإنترنت. أضاف الصيقل أنه بالنسبة لعدد ضبطيات الجرائم التقنية التي وردت لأقســام الشرطة بالمحافظات الإدارية لعــام 1432 بلغت 246 قضية، كما بلغت في إحصائية عام 1433 نحو 294 قضية، وفي عام 1434 بلغــت 303 قضايا، وفي عــام 1435 بلغ مجموع الضبطيــات 216 قضية، إلا أنه في 1436 ازدادت الضبطيــات لتصــل إلى 341 قضية، وقد تنوعت نوعية الجرائــم التقنية في أنواعها وأدواتها فبعض الجرائم تتعلق باختراق الحسابات وجرائم أخرى تتعلق بالابتزاز الجنسي عبر برامج التواصل الاجتماعي، ويتضح من الإحصاءات الســابقة أن هناك تزايــدا في معدلات الجرائــم الإلكترونية في السعودية.